غازي الفقيه ولأن الذباب له من اسمه نصيب فقد حاز اسمه وتفرد من بين الحشرات بأنه مولع بالوقوع على النتن من القاذروات. ويصل عدد أنواعه الى100 ألف تقريبا ولكل ذبابة ستة أعين تساعدها في الولوغ في موائدها المفضلة.!! ويالها من مفارقات عجيبة عندما تتصف بعض الأنظمة السياسية الانتهازية في عصرنا هذا بصفات وسلوكيات الذباب الذي يختلف شكلا وحجما وكأنه قدوة لتلك الأنظمة ولعلها مستنسخة منه خلقة ووظيفة والتي في أغلبها دون شك تكون أدوات وأجهزة تنفيذية بأيدي أسيادها من دول عظمى وإقليمية. ومن يدرس حالة نظام الحمدين القطري الذي يعد واحدا من تلك الأنظمة منذ عام انقلاب الابن على أبيه 1995 سيجد أن هذا النظام المأزوم بجريرة الانقلاب والمطارد نفسيا بسببها يقوم بوظيفة الذباب في تحركاته الإقليمية والعالمية ناقلا فيروسات الإجرام والكراهية متآمرا وراشيا ومتأبطا لأدوات القتل والتدمير فيمن حوله غيرة وانتقاما مسخرا ثروات وطنه لغاية شيطانية موهما نفسه بالانعتاق من عقدة حجم بلده الصغير وضعف تأثيره العالمي رغم ما تحت يده من ثروات..!! مستخدما طنينه في الداخل والخارج عبر محطته الإخبارية(الخنزيرة) المؤججة للفوضى وإثارة النعرات بين الشعوب في محيطها المحلي والعالمي والمتتبع لموادها الإخبارية والمدقق في مصادرها التي غالبا ما تكون مواقع الكترونية وصحف مأجورة تدور في فلكها وبالتأكيد كتابها والعاملين فيها من مرتزقتها فيجدها لا تهتم بما ينفع الناس بل تفخخ كل ما فيه ضررا وتخريبا على من حولها بأسلوب غير مهني على الرغم من الإمكانات المتوفرة فيها، وانتشار شبكة مراسليها في أنحاء العالم (أفلام ابن لادن والظواهري والبغدادي والجولاني مثلا). فبئست الوظيفة الذبابية التي تخصص فيها هذا النظام العاق والذي نراه يتجرع دعوة الأب المغدور(خليفة بن حمد يرحمه الله) المستجابة والذي كانت دوحة قطر على عهده دوحة فواحة غناء فأضحت على عهد نظام الحمدين جيفة منتنة يدوي فوق رأسها طنين ذبابها…!!!!