سمح أمن الملالي مؤخرًا أن ترى زهراء رهنورد، زوجة مير حسين موسوي، اللذين يقيمان تحت الإقامة الجبرية في طهران، أن ترى حفيدها الجديد لابنتها لمدة ثلاثة أيام فقط، ثم قام بأمر من السلطات القضائية التي يشرف عليها المرشد خامنئى بإعادتها إلى مكان إقامتها الجبرية، حسب ما جاء في الموقع الإصلاحي «كلمة» المقرب من مير حسين موسوي. ونفى موقع «كلمة» الشائعات التي تتردد حول إطلاق سراح رهنورد التي يرجح أن يكون مصدرها الأمن الإيراني، وأضاف نقلاً عن زوجة المعارض مير حسين موسوي: «لو كانت هناك نية بإنهاء الإقامة الجبرية، يجب أن تكون رسمية ومكتوبة»، وأضافت رهنورد: «مثلما تم وضعنا تحت الإقامة الجبرية التي تجاوزت ثماني سنوات، بقرار مكتوب وقعته النيابة العامة، بتهم ارتكاب أعمال إجرامية، يجب أن يكون رفع الإقامة الجبرية بقرار مكتوب ورسمي أيضًا»، ويقبع مهدي كروبي، ومير حسين موسوي، وزهراء رهنورد، زعماء المعارضة في الداخل، رهن الإقامة الجبرية منذ عام 2009، أثناء الاحتجاجات الكبيرة في طهران، التي انطلقت بعد تزوير الانتخابات الرئاسية لصالح محمود أحمدي نجاد. زهراء رهنورد ولدت عام 1945، وهي فنانة وعالمة سياسة، عملت كمستشارة في جامعة الزهراء في طهران في الفترة من 1998-2006، وكانت مستشارة سياسية للرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي وهي زوجة رئيس الوزاء السابق مير حسين موسوي (آخر رئيس وزراء لإيران) ولهم ثلاثة أبناء. حصلت على البكالوريوس والدكتوراه في الفنون من جامعة طهران، وحصلت أيضا على ماجستير ودكتوراه في العلوم السياسية من جامعة أزاد الإسلامية، وبعد ترشيح محمود أحمد نجادي للرئاسة الإيرانية عام 2005 وتطهير المسؤولين الإصلاحيين من الحكومة، تم إقالتها من منصبها، زهراء قامت بتأليف 15 كتاب، ولها شهرة كبيرة ككاتبة.