أنهى المؤشر العام للأسهم تعاملات الأسبوع الماضي على خسائر بنحو 3.3% ما يعادل 260 نقطة مغلقا عند 7688 نقطة مقارنة بإغلاق الأسبوع قبل الماضي عند 7948 نقطة مسجلا أدنى إغلاق في 6 أشهر فى الوقت الذى توقع ماليون أن تسهم نتائج الشركات في الربع الثالث وارتفاع أسعار النفط في ارتداد المؤشر نحو مستويات 8500. وشهدت قيمة التداولات الإجمالية في الأسبوع الماضي ارتفاعا، حيث بلغت نحو 14.40 مليار ريال (ما يعادل 2.88 مليار ريال يوميا) مقارنة بنحو 9.92 مليار ريال (بمعدل 1.98 مليار ريال يوميا) خلال الأسبوع قبل الماضي. وأنهت جميع قطاعات السوق تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع باستثناء قطاع الأدوية المرتفع بأقل من 1%. وتوقع رئيس قسم الاقتصاد الدكتور سالم باعجاجة حدوث ارتداد باتجاه صاعد نحو مستويات 7700 نقطة على أن يكون الإغلاق الأسبوعي قريبا من مناطق 8000 نقطة خاصة مع قرب إعلان النتائج الربعية للشركات للربع الثالث والذي سيكون لها الأثر الأكبر في اتجاه المؤشر العام، مشيرًا إلى أن من المرجح عودة التداولات اليومية للسيولة إلى مستويات 3.5مليار ريال يوميا. وأضاف: المؤشر العام للأسهم لن يتجه إلى مناطق 7500 إلا في حالة كسر النقطة 7703 أما في حالة الإغلاق فوق هذه النقطة فهناك احتمالية إلى عودته إلى مستويات 7800.وأكد عضو جمعية الاقتصاد السعودي محمد بن فرحان أن النتائج الربعية للشركات ستكون عاملا مؤثرا في اتجاه المؤشر العام، مشيرًا إلى أن ارتفاع أسعار النفط سيؤثر إيجابيًا على السوق خاصة أنه يدعم قطاع الصناعات البتروكميائية والذى يعتبر من القطاعات المؤثرة مع القطاع المصرفى في مسار المؤشر العام للأسهم. وأضاف: «في حال كانت النتائج إيجابية للشركات وارتفاع قيم التداول اليومي عن مستويات 3.5 مليار ريال، فإن ذلك يسهم في ارتداد صاعد للمؤشر نحو مستويات 8500 في نهاية الربع الثالث». وقال الخبير المالي محمد الشميمرى: إن السوق استمر في الاتجاه الهابط وزادت سرعة الهبوط في التسارع بعد كسر نقطة 7826حتى وصلت إلى 7602ثم عاد مغلقا عند النقطة 7719 في تداولات يوم الأربعاء، مشيرًا إلى أنه في تداولات الخميس أغلق المؤشر عند 7687 أي بين مستويي 7700و7600 وشكل إغلاق الشمعة ارتدادى بسبب الظلال السفلية ليومين على التوالي مما يعطي دلالات على تشكل منطقة دعم القاع- مؤقتًا على الأقل- وأن المقاومة القادمة المهمة عند 7840 تقريبا. وأشار إلى أن الإغلاق اليومي فوق هذا المستوى يعطي استمرارا للارتداد وعدم الإغلاق فوقها يعني أن القاع المؤقت لن يستمر طويلا مما يعني أن السوق سيجرب المنطقة الأخرى وهي بين 7700/7600، متابعًا: «مبدئيا وجود ارتداد إلى 7840 وأن تم لإغلاق فوقه يستمر إلى 8045أو بالقرب منها مع ملاحظة أن سرعة الارتداد عند النزول القوى يدل على وجود سيولة تنتهز فرص النزول القوي للأسعار ويحدث الارتداد القوي بعدها».