قالت الشرطة التركية ومحطة (سي.إن.إن ترك): إن عدة رصاصات أُطلقت من سيارة على السفارة الأمريكية في العاصمة التركية، أنقرة، أمس فأصابت نافذة في موقع أمني دون أن يسبب ذلك وقوع ضحايا.. وتزامن الهجوم مع خلاف متفاقم بين أنقرة وواشنطن بسبب محاكمة قس أمريكي في تركيا.. وقال رجل شرطة في الموقع: إن الحادث وقع في نحو الساعة الخامسة صباحا(0200 بتوقيت جرينتش) وإنه لم يسفر عن إصابة أحد.. ومن المقرر إغلاق السفارة هذا الأسبوع بمناسبة عطلة عيد الأضحى.. وقالت (سي.إن.إن ترك) إن فرق الشرطة تبحث عن الجناة الذين فروا في سيارة بيضاء بعد الهجوم.. وأضافت أنه سُمعت أصوات إطلاق أربع أو خمس رصاصات. العملية نفذها تركيان وأظهرت لقطات مصورة بثتها محطة خبر ترك فرق الشرطة، وهي تفحص أحد مداخل السفارة فيما يمكن رؤية الأضرار التي لحقت بنافذة بسبب الرصاص.. وقالت الشرطة: إنها عثرت على أغلفة أعيرة نارية.. وقال مكتب حاكم أنقرة في بيان: إن مهاجما أو مهاجمين مجهولين أطلقوا ست رصاصات على بوابة أمنية للسفارة من سيارة بيضاء نحو الساعة 0530 بالتوقيت المحلي (0230 بتوقيت غرينتش) أصابت ثلاثة منها بوابة حديدية ونافذة. وأضاف البيان أن التحقيق في الواقعة جار. وقال مصدر: «إطلاق النار نفذ من قبل مواطنين تركيين بسبب غضبهما حيال أمريكا على خلفية العقوبات التي فرضتها على تركيا وارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة التركية. البيت الأبيض يرفض عرضًا تركيًا رفض البيت الأبيض عرضًا من أنقرة للإفراج عن القس الأمريكي، أندرو برانسون، في مقابل إعفاء بنك تركي من غرامات مفروضة عليه بمليارات الدولارات.. وكشف مسؤول في البيت الأبيض تلك التفاصيل خلال حديثه مع صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، معلنًا أنه لن يتم النظر في أي أمور أخرى إلا بعد إطلاق سراح القس برونسون. وذكرت الصحيفة أن الرفض يمكن أن يؤدي إلى فرض الولاياتالمتحدة عقوبات إضافية ضد تركيا في وقت ما من هذا الأسبوع.. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض للصحيفة الأمريكية: «الحليف الحقيقي في الناتو، لم يكن سيعتقل برونسون في المقام الأول»، في إشارة إلى عضوية تركيا في منظمة حلف شمال الأطلسي.