برعت الحرفية فاطمة الشريف في فن الكروشيه، الذي يعتمد على السنارة وخيوط الصوف لإنتاج قطع يدوية، متخذة من هوايتها مصدرًا لرزقها، وتشير فاطمة إلى أنها تعلمت هذه الحرفة منذ سنوات لتبرع فيها وتعلمها لقريناتها لصناعة قطع تفيد الأسرة عبر خامات بسيطة، وأصبحت متفوقة في صناعتها بخيوط الصوف والحرير المتداول من خلال دورتها التدريبية وورش العمل، ومن الأشياء التي تبرع في صناعتها بطانيات الأطفال والمفارش والقبعات، وكل ما يخص تجهيزات المواليد، إضافة للإكسسوارات وغيرها.. مؤكدةً أن فن الكورشيه له مدارس حرفية وتقنيات إبداعية، فمن خلال المهنة تستطيع العمل داخل المنزل، وأنها تقوم ببيع منتجاتها من خلال برامج التواصل الاجتماعي ولفتت فاطمة إلى أهمية إنشاء معاهد خاصة لتعليم الأعمال اليدوية أسوة بمعاهد الحاسب الآلي واللغات، لأن كثيرا من الفتيات يتجهن الآن للعمل اليدوي.. وقالت مع الدخول إلى عالم التقنية كان لزامًا أن تتطوّر هذه الحرفة من شكلها لتتناسب مع موضة العصر، وذلك من خلال أشكال جديدة جذابة، كما أن صناعة الحلي بالكروشيه والفصوص فن إبداعي له جماله وخصوصيته وتتيح فرصة الابتكار والإبداع.. ودعت فاطمة الاهتمام بأعمال الكروشيه والأشغال اليدوية.