استخدمت قوات الأمن الرومانية أمس خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق عشرات آلاف المتظاهرين، قسم منهم مغتربون، كانوا يحتجون على الحكومة اليسارية المتهمة بالفساد. وقالت السلطات إن ألف عنصر من الدرك وشرطة مكافحة الشغب تدخلوا لإخلاء ساحة النصر، حيث دارت المواجهات التي افتعلها، بحسب الدرك، «مشجعو أندية كرة قدم». وبحسب أجهزة الطوارئ فقد تمت معالجة 250 شخصاً بسبب تنشقهم الغاز المسيل للدموع، في حين أصيب عشرة شرطيين بجروح ناجمة عن حجارة وقوارير زجاجية رشقهم بها متظاهرون. وقال الرئيس كلاوس يوهانيس (يمين وسط) في تعليق على فيسبوك إنه يدين «بشدة تدخل الدرك بقسوة وبصورة غير متكافئة بالمقارنة مع سلوك غالبية المتظاهرين»، مشددًا على أن «أي شكل من أشكال العنف غير مقبول». وأضاف إنه «يتعيّن على وزارة الداخلية أن توضّح» سبب لجوئها للعنف في تفريق التظاهرة.