أطلقت الشرطة المصرية الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين كانوا يحاولون الاقتراب من مبنى وزارة الداخلية في القاهرة أمس تعبيرا عن غضبهم على مجزرة بورسعيد. وسار المتظاهرون هاتفين ضد المجلس العسكري والشرطة في اتجاه الوزارة، حيث أطلقت شرطة مكافحة الشغب التي كانت تقطع الطريق الغاز المسيل للدموع. وتم إجلاء متظاهرين جرحى بواسطة دراجات نارية. وأفادت مصادر طبية أن نحو 20 شخصا أصيبوا إثر تنشقهم للغاز. وفي ميدان التحرير المجاور شوهدت خمس عربات إسعاف على الأقل تهرع إلى مكان الاشتباكات. وقال مسؤول أمني «إن المتظاهرين رشقوا الشرطة بالحجارة وأشعلوا حرائق ليساعد الدخان المتصاعد منها في دفع الغاز المسيل للدموع إلى أعلى».