فتح المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة النار على لاعبي الأخضر بعد أدائهم المتواضع والخسارة الثقيلة التي مُنُوا بها أمس أمام روسيا (0- 5) في افتتاح مونديال 2018، كاشفًا عن خطة لابتعاث 1000 شاب سعودي من أجل تعلم الاحتراف ليكوّنوا نواة للكرة السعودية في مونديالي 2026 و2030. وقال آل الشيخ في مقطع مرئي: «لا أدري ماذا أقول؟، سوّدوا وجهي، وهذه النتيجة أنا أتحمّلها بالكامل أمام سيدي وليّ العهد والجمهور الرياضي، لكن هذه إمكانياتهم، عملنا كل شيء، سددنا لهم مستحقاتهم 3 سنوات، جئنا لهم بأفضل طاقم تدريبي، ولا أحد يقول لي إن بيتزي ليس مدربًا معروفًا، أو ليس لديه قدرات، لكن هؤلاء هم لاعبونا». وأضاف: «اليوم لم يقدّموا ولو 5% من المطلوب منهم، وهذه حقيقة لا بدّ من الاعتراف بها، هذه إمكنيات وقدرات الجيل الحالي، لا نلعب على بعض، وهذا ما كنت أقوله وكل الشارع وقف ضدّي، فالشارع لم يعتد على هذه الصيغة، لكن هذه هي الحقيقة». وتابع: «أتحمّل كامل المسؤولية بما إني على رأس الهرم الرياضي، ورئيس اللجنة الأولمبية، الجميع اجتمع واجتهد، لا عادل عزت له دخل، ولا نواف التمياط، ولا عمر باخشوين، ولا المدرب، الذي يتحمل المسؤولية أنا واللاعبون، لا بد أن نبني جيلًا، وأجهّز خطة الآن، وأريدكم أن تساعدونني فيها، أقل شيء 1000 شاب سعودي أعمارهم من 12 إلى 16 سنة، لا بد أن نبتعثهم بشكل عاجل، لنكون جيلًا يتعلم الاحتراف على أصوله». وأردف المستشار تركي: «للأسف عندما كنت أقول: إنه لا يوجد لاعب سعودي حاليًا يستحق أكثر من مليون ريال، تعرَّضت لهجوم كبير، لكن هذه هي الحقيقة، الآن علمتم لماذا 7 محترفين في الملعب، والثامن احتياط؟ عرفتم لماذا قلنا دوري النجوم؟ هذا السبب». واختتم المقطع بالقول: «نريد جيلًا نبدأ به في عام 2022 ونقطف ثماره في 2026 و2030، ولا أزيف وأقول خطوات عملية ملموسة، لكن هذا شيء أعمل عليه، وبالتأكيد لن أكون موجودًا في 2026 و2030، وهذا أمر مفروغ منه، لكننا سنعمل لأجل بلادنا والأجيال القادمة».