«عيد وسواد وجه».. عنوان يصف ما خلّفه المستوى «الباهت» للاعبي منتخبنا الوطني الذي ظهروا به في افتتاح «تاريخي» لمونديال روسيا 2018 في موسكو أمس الخميس.. وخسروه بخمسة أهداف دون مقابل أمام نظيرهم الروسي. «سوّدوا وجهي».. عبارة قالها «بحُرقة» رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ.. حين أعلن في مقطع مرئي أمس تحمّله مسؤولية الخسارة الكبيرة للمنتخب في مباراة افتتاح كأس العالم أمام نظيره الروسي أمس. وقال آل الشيخ: «مدري وش أقول لكم.. سوَّدوا وجهي». هذه النتيجة أنا أتحملها كاملة أمام سمو ولي العهد والجمهور الرياضي.. لكن هذه إمكانياتهم.. عملنا كل شيء.. سددنا مستحقاتهم لثلاث سنوات.. جبنا لهم أفضل طاقم تدريبي.. لكن هذه «لعيبتنا».. اليوم لم يؤدوا ولا 5% من المطلوب منهم! وزاد آل الشيخ: هذه حقيقة يجب أن نعترف بها.. هذا الجيل هذه إمكانياته وقدراته.. «لا نلعب على بعض».. هذا ما كنت أقوله.. وكل الشارع وقف ضدي.. وكل الشارع ما تعوّد على هذه الصيغة. وكرر آل الشيخ: أنا أتحمل كامل المسؤولية.. بما أنني على رأس الهرم الرياضي.. ورئيس اللجنة الأولمبية.. «كلّن» اشتغل واجتهد.. لا عادل عزت له دخل.. ولا نواف التمياط ولا عمر باخشوين أو المدرب.. الذي يتحمل المسؤولية أنا واللاعبون. ومضى آل الشيخ في القول: لازم نبني جيلا.. مشيراً إلى أنه يعمل على تجهيز خطة من الآن.. ويتمنى مساعدته بها.. أقل شيء ألف شاب سعودي من عمر 12 إلى 16 سنة.. لازم نبتعثهم بشكل عاجل.. هذا الجيل الذي لا بد أن يذهب ويتعلم الاحتراف على أصوله. وأضاف آل الشيخ: للأسف عندما كنت أقول لكم.. لا يوجد لاعب سعودي حالي يستحق مليون ريال في السنة.. تعرضت لهجوم كبير.. لكن هذه الحقيقة.. هل عرفتم لماذا 7 محترفين والثامن في الاحتياط.. عرفتم لماذا نقول دوري نجوم.. لهذا السبب!!. نحن نريد جيلاً نبدأ به 2022، وجيل نقطف ثماره 2026 و2030، ولن أُزيّف أو أقول خطط علمية مدروسة.. هذا الشغل بشتغل فيه بالتأكيد لن أكون موجودا في 2026 أو 2030 هذا أمر مفروغ منه، لكن نحن نشتغل من أجل بلدنا والأجيال القادمة.