شددت رئيسة آلية الأممالمتحدة للمساءلة في سوريا كاترين ماركي-يول على أهمية تحقيق العدالة الدولية لضحايا هجوم الكيماوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق . وقالت المسؤولة الأممية في بيان عن مكتب الأممالمتحدة في بيروت إن الأهوال التي عانى منها الشعب السوري خلال السنوات السبع الماضية تفوق الوصف. مضيفة أن استمرار القتل والمعاناة على نطاق واسع، ويعد حافزًا مهمًا لتحقيق العدالة للضحايا .وأشارت إلى أن ادعاءات الجرائم في سوريا تشمل التعذيب والاختفاء القسري والعنف ضد النساء والرجال، والهجمات ضد المدنيين وبنيتهم الأساسية. وتابعت «تكلف الآلية بجمع الأدلة على كل الجرائم المرتكبة في سوريا وإعداد ملفات لتيسير الإجراءات الجنائية النزيهة والإسراع بها، بما يتوافق مع معايير القانون الدولي». الى ذلك قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولاياتالمتحدة لديها معلومات موثوقة تشير إلى أن روسياوسوريا تحاولان «تطهير» موقع الهجوم الكيماوي في سوريا فيما تحاولان أيضا تأجيل وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للموقع. وأفادت المتحدثة هيذر ناورت «لدينا معلومات موثوقة تشير إلى أن مسؤولين روسا يعملون مع النظام السوري لمنع وتأجيل وصول هؤلاء المفتشين إلى دوما.. مسؤولون روس عملوا مع النظام لتطهير المواقع التي شهدت الهجمات بها وإزالة الأدلة التي تثبت استخدام أسلحة كيماوية».