ناقش «منتدى النساء العربيات» الذي انطلق أمس بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية بحضور نخبة من كبار المديرين التنفيذيين وصناع القرار والمختصين والخبراء عدد من النقاط التي يمكن حال تفعيلها تمكين المرأة لقيادة التحول في النموذج على مستوى المنطقة وقال جوليان هواري الرئيس التنفيذي لشركة Mediaquest Corp: إننا نسهم من خلال المنتدى تحسين قدرات المرأة لتولي المناصب العليا التي تستحقها، وكان المنتدى قد شهد عددًا من الجلسات منها «الثورة الاقتصادية حيث ناقش الحضور الفوائد الواسعة التي يمكن تحقيقها من إدراج النساء في القوى العاملة في البلدان العربية، وتعزيز الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة، والحد من البطالة، ودفع عجلة الاقتصاد، لافتين إلى أن الائتمان يمثل المعوق الرئيس لريادة الأعمال مؤكدين أن 39٪ من الشركات العربية تواجه صعوبات في هذا المجال، فيما ناقشت جلسة «الاقتصاد الجديد القائم على المجتمع» ما إذا كانت التقنيات والاقتصاد القائم على المشاركة، يمكن أن تمهد الطريق أمام النساء العربيات ليصبحن عضوات اقتصاديات فاعلات في المجتمع، وتطرقت الجلسة أيضًا سبل تحسين تمثيل المرأة، والدور الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا في تحقيق هذه الأهداف. كما أتاحت جلسات مخصصة تناولت «صورة المرأة العربية» و»التمثيل السياسي»، الفرصة أمام الحضور للاستماع إلى سيدات الأعمال اللاتي حققن توازنًا ناجحًا بين الحياة والعمل في جلسة المخصصة تحت عنوان «التوازن». وخلال المنتدى، سيتم تعريف المشاركين ب»شبكة نساء تستحق المتابعة»، التي تضم نساء حصلن على وظائف جديدة مهمة، مع قدرتهن على مواجهة تحديات كبيرة جديدة، وتحقيق نجاحات رائعة من خلال إسهاماتهن في تحقيق تغيير إيجابي في بيئة الأعمال على مستوى المنطقة. من جانبه قال فيصل عباس، رئيس تحرير صحيفة عرب نيوز»: التغييرات الجارية في المملكة، وأظهرت وجود حاجة واضحة إلى قيام النساء بأدوار رئيسة في المجتمع السعودي، كما أبرزت التحديات الكثيرة التي تنتظرنا. ويهدف هذا المؤتمر إلى المضي قدمًا في الحوار لصالح جميع القوى العاملة النسائية في المملكة العربية السعودية والمجتمع ككل». أهداف المنتدى تمكين المرأة وقيادة الأعمال. تعزيز ودعم الأدوار المتنامية للمرأة للإسهام في دفع عجلة التنمية. فتح نافذة ومد فرص التواصل. تمكين النساء لقيادة التحول في النموذج على مستوى المنطقة. تحسين قدرات المرأة لتولي المناصب العليا التي تستحقها. إدراج النساء في القوى العاملة في البلدان العربية. تعزيز الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة. الحد من البطالة ودفع عجلة الاقتصاد.