انطلقت اليوم أعمال منتدى النساء العربيات في نسخته الرابعة، الذي تستضيفه المملكة للمرة الأولى لمدة يومين بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وشارك في المنتدى نخبة من كبار المديرين التنفيذيين، وصناع القرار، والمختصون والخبراء في مجال تمكين المرأة، وقيادة الأعمال في الجلسات الرئيسية، وسيتم خلاله منح جوائز ل "أفضل رئيس تنفيذي". وجرى خلال اليوم الأول من المنتدى مناقشة التحديات المجتمعية التي تواجهها المرأة في مجال الأعمال، كما استمع الحضور إلى سيدات الأعمال اللاتي حققن توازنًا ناجحًا بين الحياة والعمل في جلسة مخصصة تحت عنوان "التوازن". وشارك الحاضرون في جلسة "الثورة الاقتصادية"، وتمت مناقشات مفتوحة حول الفوائد الواسعة، التي يمكن تحقيقها من إدراج النساء في القوى العاملة في البلدان العربية، ما في ذلك تعزيز الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة، والحد من البطالة، ودفع عجلة الاقتصاد. وناقشت جلسة "رواد الأعمال" سبل دعم المشاريع التي تقودها النساء لتمكين سيدات الأعمال، وشكلت 39 % من الشركات العربية عن مواجهة صعوبات في مجال الائتمان، ما يمثل المعوق الرئيسي لريادة الأعمال بالنسبة للمرأة في المنطقة العربية.