تستضيف المملكة للمرة الأولى منتدى النساء العربيات، في إطار النسخة الرابعة من مؤتمر وجوائز «أفضل رئيس تنفيذي» الذي انطلق أمس (الثلاثاء) في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بجدة. وناقش نخبة من كبار المديرين التنفيذيين وصناع القرار والمختصين والخبراء في مجال تمكين المرأة وقيادة الأعمال في الجلسات الرئيسية؛ الثورة الاقتصادية، رواد الأعمال، الاقتصاد الجديد القائم على المجتمع، ومواضيع أخرى، إذ أكد المشاركون أن الوقت الحالي بالغ الأهمية للنساء العاملات في الشرق الأوسط، ويتمثل الهدف الأسمى للمنتدى في تعزيز ودعم الأدوار المتنامية للمرأة العربية، للإسهام في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، مؤكدين السعي لتمكين النساء لقيادة التحول في النموذج على مستوى المنطقة، وتحسين قدراتهن لتولي المناصب العليا التي تستحقها. وبحثت جلسة (الثورة الاقتصادية)، الفوائد الواسعة التي يمكن تحقيقها من إدراج النساء في القوى العاملة في البلدان العربية، بما في ذلك تعزيز الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة، والحد من البطالة، ودفع عجلة الاقتصاد. فيما ناقشت جلسة (رواد الأعمال) وضع رأس المال الاستثماري والاستثمار عموما، وسبل دعم المشاريع التي تقودها النساء لتمكين سيدات الأعمال. وبحثت جلسة (الاقتصاد الجديد القائم على المجتمع) ما إذا كانت التقنيات والاقتصاد القائم على المشاركة، يمكن أن تمهد الطريق أمام النساء العربيات ليصبحن عضوات اقتصاديات فاعلات في المجتمع، وما يمكن القيام به من أجل التوصل إلى نهج أكثر شمولية، وسبل تحسين تمثيل المرأة، والدور الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا في تحقيق هذه الأهداف. واستكشف اليوم الأول من المنتدى التحديات المجتمعية التي تواجهها المرأة في مجال الأعمال، مع تنظيم جلسات مخصصة تناولت (صورة المرأة العربية)، و(التمثيل السياسي).