أكد وزير التعليم الدكتور محمد العيسي، ارتفاع نسب الشفاء من مرض الجرب، بين الحاصلين على العلاج من طلاب مدارس مكةالمكرمة، نافيا الاتجاه إلى تقديم موعد الاختبارات بالمنطقة. وتوقع الوزير استمرار ظهور بعض الحالات المصابة، مشددا على أن الوزارة ستصدر بيانا رسميا يتضمن الحالة، وأعداد المصابين بشفافية تامة. وأوضح في تصريح صحفي، عقب زيارته عددا من المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية، في مخطط التخصصي، وحي الهجرة، أن زيارته، جاءت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وشملت لقاء مع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة. ولفت إلى أنه عقد لقاء مع أعضاء اللجنة المكلفة بمتابعة هذا الموضوع، بالتنسيق مع الجهات الحكومية المسؤولة عن الصحة والبلديات والشرطة وقطاع التعليم، مشددا على أن الأمر يحظى باهتمام الجميع في الوزارة. وأشار وزير التعليم، إلى أن جميع الأمور تحت السيطرة، والمرض ليس خطيرا، ولا يؤدي لأي مضاعفات، رغم سرعة انتشاره، وفق تأكيدات مسؤولي وزارة الصحة، الذين شددوا على توافر جميع العلاجات لهذا المرض. وكشف العيسى عن اتفاقية من أجل تدريب المشرفين الصحيين في المدارس، تبدأ فورا، مع تنظيم برامج تثقيفية وتوعوية للطلاب، مضيفا: «واتفقنا مع مؤسسة تكافل لدعم حوالي 2000 طالب بمبالغ نقدية تساعدهم على أن يكون لديهم فرصة لتوفير ملابس إضافية». ونفى وزير التعليم وجود نية لتقديم الاختبارات في مكةالمكرمة، لأن معالجة المصابين من خلال المدارس، أفضل من معالجتهم خارجها، متوقعا ألا يزيد تأثر الدراسة في بعض المدارس عن أسبوع، ولفت إلى أنه وجه المدارس لتعليق الدراسة، حال تجاوز نسبة الإصابة 6 %.