أكدت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عزمها الاستمرار في تقديم خدماتها ومساعداتها للاجئين الفلسطينيين، والقيام بواجبها تجاههم بانتظار الحل العادل والشامل لقضيتهم. ويعيش اللاجئون والنازحون الفلسطينيون ظروفا حياتية ومعيشية صعبة دفعت المفوض العام للأونروا بيير كرينبول لدق ناقس الخطر وحث المجتمع الدولي والدول المانحة على تحمل مسؤولياتهم تجاه تمويل وكالة الأونروا للاستمرار بواجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيي. كرينبول أكد أيضا على الحفاظ وعدم المساس بدور ومكانة الاونروا وصلاحياتها في رعاية اللاجئين الفلسطينيين من أجل الوفاء بالخدمات الأساسية كالتعليم والصحة، والتي يستفيد منها ما يزيد عن 5 ملايين لاجئ فلسطيني. ويبذل كرينبول جهودا كبيرة للحفاظ على استمرار خدمات الوكالة من خلال الجولات المستمرة التي يقوم بها في دول المنطقة وخارجها لإقناع المانحين بضرورة مواصلة دورهم الإنساني تجاه اللاجئين، في توفير الدعم الكافي للوكالة لتمكينها من الاستمرار في تقديم كامل خدماتها للاجئين في المجالات التعليمية والصحية والإغاثية. عند تعيينه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة عام 2013، أصبح كرينبول المفوض العام لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في 30 مارس 2014. وبصفته مفوضا عاما للأونروا، فإن كرينبول يخدم في منصبه برتبة نائب الأمين العام. ويحمل كرينبول الجنسية السويسرية، وهو من مواليد عام 1966، ولديه 25 عاما من الخبرة في العمل في المجالات الإنسانية والتنموية وحقوق الإنسان.وقد قاد الأونروا وموظفيها البالغ عددهم 30,000 موظف وموظفة في وقت اتسم بالضغوط الشديدة على مجتمع لاجئي فلسطين بسبب النزاعات التي لم يتم حلها وبسبب الاحتياجات الحادة، وتحديدا في الضفة الغربية وغزة وسوريا. وعن ذلك يقول كرينبول «لقد اكتشفت في الأونروا واحدة من المنظمات الإنسانية الأكثر تميزا وابتكارا، والقادرة على تقديم التعليم والرعاية الصحية والخدمات الطارئة وغيرها من الخدمات لملايين الأشخاص في بعض من أكثر البيئات استقطابا في منطقة الشرق الأوسط».