شهد لقاء الأهلي والباطن مساء أمس أول تطبيق لقرار السماح للعائلات بالدخول للملاعب الرياضية، حيث سجلت الإحصائيات حضور 23898 مشجعًا، منهم 4411 عائلة حضر معهن أكثر من 1000 سيدة، بحضور وتشريف وكيل الهيئة العامة للرياضة الأميرة ريما بنت بندر كدعم وتشجيع للسيدات في هذه الخطوة التاريخية التي طالما انتظرن تحقيقها تكللت التجربة الأولى التي خاضتها هيئة الرياضة لاستقبال العائلات على أرض الملاعب السعودية بالنجاح إذ أظهرت السيدات ثقافة عالية في حضور الملاعب من حيث الانتظام واتباع التعليمات بكل سلاسة. كما أن الهيئة العامة للرياضة لم تغفل عن أية تفاصيل قد تعيق من حركة دخول العوائل للملاعب من حيث إجراءات التنظيم والأمن والسلامة والخدمات الإرشادية وتوفير عربات المأكولات والمشروبات في الساحات الداخلية والخارجية للملعب. وعبرت السيدات عبر «المدينة» عن عظيم شكرهن وامتنانهن لخادم الحرمين الشريفين وهيئة الرياضة على هذا السماح بالدخول للمدرجات وتشجيع فرقهن المفضلة.. حيث قالت نوف عمر التي لقبت نفسها بسفيرة النادي الأهلي: «كل الشكر والتقدير لمن قدرنا وهم حكومتنا الرشيدة ورئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ فبهذا القرار التاريخي، نحن استطعنا لأول مرة التواجد على أرض الحدث والتشجيع بكل حب وفخر وانتماء لنوادينا المفضلة ومؤازرتهم لبذل المزيد، وكذلك هذه الخطوة حتمًا سترفع من الروح المعنوية للاعبين خاصة إذا حضر المدرجات عوائلهم و شجعوهم عن قرب، وأنا أحث جميع المشجعات على التواجد المستمر في الملاعب وحضور المباريات ودعم فرقهم المفضلة وبالتأكيد سيكون عائد ذلك كبير على اللاعبين». وتقول المشجعة فاطمة عسيري أثبتنا كسيدات بحضورنا وتواجدنا المنتظم أننا على قدر كبير من الثقة التي أولانا إياها والدنا خادم الحرمين الشريفين بالسماح لنا دخول الملاعب وأثبتنا لجميع المتخوفين بأن هدفنا هو التسلية البريئة و تشجيع فرقنا ودعم نوادينا بمنتهى الأدب والاحترام كما هو الحال في باقي بلدان دول العالم فالمرأة السعودية تستحق أن تُفتح أمامها الأبواب بلا تردد. وقالت عبير الأحمدي: «بقينا كعائلات لسنوات طويلة نجتمع في البيوت والاستراحات والمطاعم لمتابعة المباريات خاصة وأن كرة القدم متعتها في مشاهدتها مع العائلة والصديقات والتعليق و التحليل والتشجيع وكل ذلك له نكهة مميزة، والآن بفضل الله ثم والدنا العادل الملك سلمان استطعنا التشجيع على المدرجات بشكل مباشر وفي أماكن مريحة ومخصصة تحترم خصوصية المرأة السعودية.