قالت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» أمس إن كسر الرئيس ترامب للسياسة الخارجية الأمريكية إزاء القدس بإعلانها عاصمة لإسرائيل، أطلق موجة جديدة من النزاعات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وتسبب في إطلاق موجة انتقادات حادة لواشنطن من قبل حلفاء الولاياتالمتحدة في الشرق الأوسط وفي العديد من بلدان العالم، مضيفة أن المجتمع الدولي بأسره لم يعترف بضم إسرائيل للقدس بعد حرب 1967، وأن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا يعترف المجتمع الدولي بعاصمتها. واستطردت بأن تعقيد الأوضاع في القدس باعتبارها مكانًا مقدسًا للأديان السماوية الثلاثة، جعل واشنطن تحتفظ بسفارتها في تل أبيب على مدى 70 عامًا.