كشف «غسان سلامة» وسيط الأممالمتحدة في ليبيا عن اتفاق بين طرفي الأزمة الليبية، على «الأغلبية الساحقة» من نقاط التعديل في اتفاق الصخيرات. وفي ندوة صحافية عقدها في مقر الخارجية المغربية في الرباط أمس الأول الجمعة، شَدَّدَ سلامة على أن لليبيين «حرصًا سينفعهم في النهاية، لتقديم التنازلات المتبادلة الضرورية». ونَوَّه سلامة ب»الدور الإيجابي الفعال»، الذي قام به الليبيون في محاربة الإرهاب. وفي المسار السياسي بيّن سلامة العمل حاليًّا على 3 عناصر بالتوازي: أولًا الدستور، وثانيًا المصالحة الوطنية، وثالثًا إجراء انتخابات رئاسية ونيابية. ومن جهته، أعلن «ناصر بوريطة» وزير الخارجية المغربي، عن انخراط الرباط، في «دعم مسلسل التسوية في ليبيا»، من خلال اتفاق الصخيرات. وأكد وزير الخارجية المغربي أن «منطلق المغرب هو مظلة الأممالمتحدة»؛ لأنها «أساسية لأي حل» في ليبيا. وشَدَّد على أن «الحل في ليبيا، لن يكون عسكريًّا، الحل سيكون سياسيًّا.. الحل لن يأتي من الخارج، بل سيأتي من الليبيين أنفسهم».