أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر أن الاتفاق السياسي الليبي الذي تم التوصل اليها عام 2015 بمدينة الصخيرات بالمغرب، يشكل أساس وإطار المسار السياسي في ليبيا . وشدد المسؤول الأممي عقب مباحثات أجراها اليوم بالرباط مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة على أنه "يتعين تشجيع تنفيذ اتفاق الصخيرات بشكل جدي كما يجب العمل على أن يظل هذا الاتفاق هو الإطار للعملية السياسية" . وأعرب المسؤول الأممي عن قلقه بشأن التطورات العسكرية في ليبيا، مؤكدًا أن الحل العسكري لا يمكنه تسوية الأزمة الليبية ويشكل عائقًا أمام تحقيق تقدم على المسار السياسي . من جانبه، أكد الوزير المغربي أن الأممالمتحدة تضطلع بدور محوري في تسوية الأزمات الدولية ، مذكرًا بأن جهود المغرب إلى جانب الأممالمتحدة وأطراف أخرى أفضت إلى التوقيع على اتفاق الصخيرات الذي حظي بدعم المجتمع الدولي وبدعم مجلس الأمن، ووافقت عليه أطراف النزاع .