أكد الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله التويم رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر للسادس لسكري الأطفال ونائب رئيس الجمعية السعودية لطب الأطفال في تصريح ل"المدينه" أن للتوعية ضد السكري آثار ملموسة إيجابية لدى المرضى والمراجعين أكثر من أي وقت مضى بل أصبح لديهم معرفة أكثر للاحترازات والوقاية والعلاج. وبيَّن في ختام اللقاء السادس للجمعية أن اللجنة المنظمة حرصت على استقطاب نخب علمية متخصصة ومتميزة في كافة المجالات العلمية والطبية في تخصصات السكري والغدد الصماء للأطفال من مختلف الجامعات والمراكز الطبية الدولية والإقليمية والمحلية، بهدف الاستفادة من علمهم وخبراتهم التي يقدمونها من خلال محاضراتهم وبرامجهم التدريبية للمشاركين في البرامج والجلسات وورش العمل العلمية للمؤتمر. وأكد أن مرض السكري يلحق مخاطر جسيمة بالمجتمعات، ويثقل كاهل الدول وميزانياتها واقتصاداتها نظرًا للكلفة العالية لعلاج الفرد الواحد من مرضى السكري، مستطردًا أن أعداد مرض السكري زادت في السنوات الأخيرة بنسب مضطردة ووصلت إلى أكثر من 400 مليون مريض بالسكري حول العالم. وأضاف د.التويم: إن حكومة المملكة العربية السعودية قد أدركت حجم المشكلة منذ وقت مبكر وتعاملت معها بطرق علمية واضحة ووفرت كافة الإمكانيات الطبية والتجهيزات العلاجية المتمثلة في إنشاء المراكز التخصصية وتوظيف الكوادر البشرية الطبية وغير الطبية المؤهلة تأهيلاً علميًا جيدًا يتواءم مع حجم مشكلة مرض السكري، كما اهتمت الدولة بالجوانب العلاجية فقد اهتمت كذلك بجوانب التوعية للمجتمع لوقايته بعد عناية الله من الإصابة بمرض السكري أو أحد مضاعفاته لا سمح الله.