في ظل ما تشهده بلدي وأرضي من حراك جميل وعمل يليق بالطموح العارم في قلوب الأرواح العاشقة للنمو والصدارة أكتب وكلي يقين بأن القادم أجمل وأن الخلاص من تبعات الماضي حقيقة حب وطن ونمو أرض تعبت كثيراً وتأخرت أكثر بسبب الفساد، ولا فساد أكبر من أن ترى الأرض شاحبة والحياة تسير للخلف بخطى أسرع من أن تتقدم ،وكم كتبت وكتب غيري الكثير الكثير الذي يهم هذه الأرض وإنسانها النبيل واليوم وكل ما حولي يبتسم ويتحرك للأمام ويتقدم بثقة على أرضية بدأت تتخلص من تبعات الفساد وعذاباته وحكاياته وسنواته وحساباته الخاسرة وهاهو (اليوم) يصافح (الغد) ويبارك له قيامه وآماله وأحلامه التي تمضي بصرامة تجاه الآتي ولا أجمل من أن يعم الخير والفرح إنسان هذه الأرض والذي بأمانة أثبت بأنه جدير بالود والتقدير ويستحق كل الخير على صبره وتضحياته وولائه وحبه الذي يفوق الوصف وكل الكلمات ..،،، ومن هنا أكتب وأمنيتي في أن تحل أم المشاكل «البطالة» وأن يجد كل شاب وشابة وظيفة تعينهم على الحياة لاسيما وقول سمو الأمير محمد بن سلمان بأن لدى سموه « 70%» من الشباب ،هذه الجملة والتي ما تزال حية في صدور المجالس ويتداولها الشباب والشابات وكلهم ثقة في أن متاعبهم سوف تنتهي قريباً وأن أمورهم تسير للأجمل الذي يمكنهم من العطاء والبناء والمشاركة في تنمية وطن الأوطان ليكون جنتهم ويكون حياتهم ويكون فرحهم ويكون أمنهم وسلامتهم وأنهم سوف يتخلصون قريباً من تبعات البطالة ومن الفراغ المقلق الذي يعيشونه وهم يحاولون جاهدين أن ينتصروا على الفقر بمشاريع بسيطة ومن يصدق أن بيع الشاي على الجمر «دخل «وهو «جمر» يحرق كل العقول التي تعلمت واجتهدت وتعبت لتجد نفسها في مأزق مع البطالة ..هذا الخوف والشبح الذي أخشى على بلدي منه ومن أن يستغله أعداؤنا الأشرار ،وهو خوف مبرر لكن الأمل كبير في أن الحل قادم وأن الحب والخير قادم بفضل الله وعونه ...،،، ( خاتمة الهمزة) ... كل شيء سوف يكون على ما يرام في ظل ما نراه يجري أمامنا من عمل دؤوب وتعب يركض نحو الآتي بسرعة الضوء .. حفظ الله الوطن ... وهي خاتمتي ودمتم.