مشروع البحر الأحمر هو حديث المجتمع ، هو أمل طال انتظاره ،هو فكرة سوف تحملنا من الأمس إلى اللحظة إلى الحلم إلى الآتي الذي بدأ يتحرك بإيقاع منطقي وواقعي ليس فيه سوى التحول من الاعتماد على النفط الى تنويع مصادر الدخل ، إلى استغلال ثرواتنا الطبيعية مثلنا مثل كل دول العالم والحمد لله وقد منحنا الله الكثير من الخيرات التي يفترض أن نستغلها من قديم ..وعلى أي حال أن تأتي خير من أن تبقى والعالم يتطور ويتغير وأنت في مكانك. ومن خلال ما رأيت من فكر يقظ هو آخذ في النمو والتقدم بدءاً بمشروع الفيصلية إلى البحر الأحمر الى أملج والوجه هذه المناطق التي هي قطعة من سحر إلهي وطبيعة خلابة ،إلى إنسانها الراقي وقد جمعتني ببعضهم مراحل الدراسة وهم ما يزالون معي محبين وأصدقاء ،فليبارك الله لهم هذا الفرح الذي جاءهم ليعوض صبرهم خيراً ويمنحهم والأجيال ما يليق بهذا الوطن الجميل ،وليوفق الله سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في إدارة المستقبل بروح شابة تمضي بثقة لتحقيق أحلام الشباب وآمال الشباب الذين يسكنون ذاكرته المملوءة بالأمل والعمل والتفاؤل ...،، غداً يبتسم الحظ ويحلق الفرح بنا فوق أيامنا وغداً نرى البحر الأحمر وكل جُزره وشعابه تحتضن السياح من كل مكان وغداً نرى أبناءنا وبناتنا وهم يعملون بحب ويحرثون الأرض بأظافرهم الخشنة الناعمة ،وغداً يرحل الماضي بثيابه البالية وغداً تلبس الشعاب المرجانية عيون الحب وزمرد البهجة وغداً تتحول الأيام إلى عمل وأمل وجهود وشباب ويقظة ونهوض ووعود ووجود وعلاقات بين المكان والإنسان ،وغداً يحمل السبت أفراحه الممتدة من الأحد للأحد وغداً يكون الإنسان أمام الدولة المسئولة التي أخذت على عاتقها مهمة رعايته وبنائه وإعداده ليكون هو نجم الآتي وعوده ووجوده...،،، ( خاتمة الهمزة) ... ولد البحر الأحمر من جديد فافرحي يا ( وجه ) الخير ويا (أملج ) المودة وافتحي الذراعين لتستقبلي أهم الأحلام وأجملها .. وهي خاتمتي ودمتم.