تسعى ثلاث تاجرات مكيات إلى مقارعة ثلاثين تاجرًا للظفر بمقعد من المقاعد الأربعة المخصصة لفئة التجار في انتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة التي تجرى في الحادي عشر من شهر صفر وسط منافسة هادئة بين الاسماء المرشحة. وتشتمل القائمة على عدد كبير من الاسماء التجارية الناشئة ويُعد رجل الاعمال مصطفى فؤاد رضا صاحب الخبرة الطويلة في عضوية مجلس ادارة الغرفة في الدورات السابقة صاحب الشعبية الابرز في المجتمع التجاري المكي من ابرز الاسماء المرشحة كونه مدعوما من عدد كبير من رجال الاعمال المعروفين. ويأتي رجل الاعمال خالد بن ردة بن دبيس الحارثي كواحد من الاسماء التجارية المعروفة والمرشحة للفوز في الانتخابات فهو يملك شعبية كبيرة في اوساط المجتمع التجاري من خلال شركتهم التي تُعد من الشركات ذات الخبرة الطويلة في تنفيذ المشروعات بالمشاعر المقدسة. بينما يُعد رجل الأعمال توفيق بن بريك السويهري من اكبر الاسماء المرشحة للفوز عن قائمة التجار اذ يحظى بشعبية كبيرة في اوساط المجتمع التجاري المكي وسبق ان شارك في انتخابات الغرفة في الدورة السابقة وحصد اكثر من 115 صوتًا بينما يأتي رجل الاعمال بدر بن جميل القرشي المتخصص في خدمات الحج والعمرة كواحد من الاسماء الكبيرة المرشحة بحكم مشاركاته المجتمعية المتعددة. أما رجل الاعمال فيصل بكر حناوي فيعد اسماً تجارياً مطروحا للمنافسة بقوة خاصة في ظل برنامجه الانتخابي الذي ركز فيه على تنفيذ ما جاء في رؤية 2030 بالتركيز على فئة الشباب والعمل على تطوير فكرة انشاء شركات كبيرة من خلال دمج الشركات الصغيرة وتحويلها الى كيانات اقتصاية كبيرة وانشاء مركز لمساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتعثرة وايجاد حلول لتمكينهم من ممارسة نشاطهم. ويأتي اسم الخبير الفندقي مازن درار كواحد من الاسماء التجارية المطروحة للمنافسة بحكم شعبيته الجارفة في المجتمع التجاري المكي وعلاقاته الكبيرة التي ستمكنه من كسب ثقة شريحة كبيرة من الناخبين. من جهتهن، تعول التاجرات الثلاث على الوعي الانتخابي لدى الناخبين من خلال التدقيق بالبرامج الانتخابية واختيار الافضل وسط مقارعة غير متكافئة. وتشير المرشحة هيفاء ابو نار الى انها أعدت برنامجا انتخابيا حرصت من خلاله على زيادة نسبة الفرص الاستثمارية بالعاصمة المقدسة وتقليل نسبة البطالة في المجتمع المكي من خلال توفير فرص وظيفية مناسبة. وتوقعت أبو نار ان تكون المنافسة على كراسي مجلس ادارة الغرفة التجارية قوية جدا متطلعة أن تحوز المرأة على احد الكراسي فهي ركيزة من الركائز الوطنية المهمة في رؤية 2030 والمرأة السعودية حققت الكثير من النجاحات. وتوقعت المرشحة سارة جاد سندي أن العنصر النسائي سيعزز حضوره في مجلس الإدارة المقبل لغرفة مكة، من اجل العمل على فتح آفاق متجددة لدعم الاقتصاد المكي، وتمكين المرأة من المساعدة في التنمية الشاملة. وقالت سندي: نحن الآن نتجه نحو ثقافة سياسية معتمدة على ركائز محددة من أهمها النساء، حيث مُنحت حق المشاركة العميقة في المجتمع، عطفًا على أن رؤية المملكة 2030 عكست التقدير الحقيقي للمرأة السعودية، وفتحت المجالات أمامها، وجعلتها تتبوأ مواقع قيادية مهمة في الدولة. وأضافت:"الناخب الذي نريد، هو الحريص على أن يقول رأيه، ويختار من ضمن المرشحين أكثرهم كفاءة، وقدرة على تحقيق المصلحة العامة، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى. من جانبها، اعتذرت المرشحة طلحة عبدالحق عن الحديث في امر الانتخابات. وتوقع الخبير في الانتخابات ورئيس لجنة الاستقدام بالغرفة محسن بن علي العميري ان تكون المنافسة بين التجار متواضعة قياساً بالدورات الانتخابية السابقة التي كانت تشهد منافسة حامية بين التجار متوقعا ان يفوز من يحصل على 130 صوتا لعضوية المجلس كون جُل الاسماء التجارية المُرشحة من الاسماء الشابة التي تحتاج الى مزيد من الوقت لكسب ثقة الناخبين.