صدمت نتائج المرشحات في انتخابات غرفة مكة سيدات الأعمال، والوسط النسائي، حيث حصلت المرشحة عزيزة عبدالشكور على صوت واحد والمرشحة هدى مهدي على صوتين والمرشحة آمنة زواوي على صوت واحد فقط من 2610 أصوات، شاركت في انتخابات غرفة مكة وكشفت المرشحة عزيزة عبدالشكور قائلة: كنا نتوقع عدم وصولنا للمجلس ولكن لم نكن نتوقع أن نحصل على هذا الرصيد المتدني من الأصوات، وفي اعتقادي أن ذلك يرجع إلى عدة أسباب فنحن نعاني من غياب الثقافة الانتخابية رغم وجود آلاف السجلات النسائية في محلات التجميل والمشاغل والخياطة والتطريز وتعليم رياض الأطفال والحضانة والدعاية والإعلان، إضافة إلى وجود نحو 800 من سيدات الأعمال ولكن غياب الثقافة الانتخابية أدى إلى هذا فأغلب الأصوات النسائية يستفيد منها الرجل في الترشيح للعنصر الرجالي وبالتالي تهميش صوت المرأة وعدم وصولها لمقاعد مجلس الإدارة، و أيضاً هناك أمر ساهم في إقصاء المرأة وهو أن أغلب السجلات التجارية مسجلة بأسماء النساء فقط ومن يعمل بها ويستفيد منها هم الرجال من أقاربهن وأزواجهن وتم خلال الانتخابات استخدام اسم المرأة في التصويت للمرشحين الرجال. وتضيف المرشحة عزيزة أنه لابد من رفع مستوى الثقافة الانتخابية للمرأة، وتتحمل وزارة التجارة والغرف التجارية المسؤولية الكبرى في هذا الجانب فالواجب عندما تستخرج المرأة سجلها التجاري وتشترك في الغرفة لابد من إعطائها جرعة عن الانتخابات وأهمية مشاركتها وأن صوتها هو الذي يمثلها في المجلس وخير من يمثلها في المجلس ، مؤكدة أنه لابد أن تتدخل وزارة التجارة وتشرك المرأة في مجلس الإدارة عن طريق التعيين. وأبانت المرشحة هدى محمد علي مهدي أن الخروج كان متوقعاً في ظل ضعف إقبال النساء للتصويت للمرشحات بسبب غياب ثقافة الوعي الانتخابي وأهميته بالنسبة للناخبات والمكاسب المادية والمعنوية التي تصب في صالح المرأة المكية على وجه العموم وسيدات الأعمال خاصة، بالإضافة إلى المعايير التي وضعت للترشيح في انتخابات الدورة الحالية والتي أدت إلى انسحاب كثير من سيدات الأعمال المكيات بسبب عدم توفر الشروط خاصة فيما يتعلق بتاريخ تجديد السجل التجاري وغيره.