سخر مصدر مسؤول بوزارة النقل اليمنية من الادعاءات التي تناقلتها بعض وكالات الأنباء عن اعتراض سفن التحالف العربي بقيادة السعودية سفن الإغاثة التي تذهب لميناء الحديدة الذي تسيطر عليه مليشيات الحوثي الانقلابية. وقال المسؤول اليمني في تصريحات خاصة ل»المدينة» إن السفن الممنوعة من دخول الميناء هي السفن المحملة بالحديد والإسمنت فقط بينما سفن الإغاثة تدخل إلى الميناء ولا أحد يعترضها. منوها أن هناك مندوب اليمن لدى الأممالمتحدة في جيبوتي هو المسؤول عن إعطاء التصاريح لهذه السفن. مكذبا هذه الادعاءات التي تسيء للتحالف العربي والحكومة الشرعية بأنها هي من تفق وراء منع هذه السفن بهدف إلحاق الضرر بأطفال اليمن. مؤكدا أن مركز الملك سلمان للإغاثة وأعماله الإنسانية الكبيرة خير شاهد على مساعدة اليمنيين ومنهم الأطفال وتنفيذ مشروعات تخصهم. وأضاف المصدر أن مليشيا الحوثي الانقلابية تهدد الممر الدولي، حيث ضربوا سفنا أمريكية وإماراتية في الفترة السابقة، لإيهام أنصارهم بأنهم لا زالوا متواجدين، بعد الهزائم المتتالية التي تلقوها في الساحل الغربي في العملية العسكرية النوعية الرمح الذهبي التي حققت تقدما وانتصارات كبيرة في باب المندب، وتمكنت من السيطرة الكاملة على ميناء المخا الاستراتيجي الذي كانت المليشيات تستخدمه في دخول الأسلحة المهربة من إيران عبر السواحل اليمنية وتضررها بشكل كبير من السيطرة على ميناء المخا وتقدم المقاومة والجيش باتجاه الحديدة للسيطرة على ميناءيها وميناء الصليف وبهذا تكون الشرعية قطعت يد إيران في تهريب السلاح للانقلابيين. وتابع المصدر أن الانقلابيين وكعادتهم يمارسون الإرهاب الدولي في الممر الدولي للمياه الإقليمية وهذه رسالة واضحة للمجتمع الدولي تعزز من أهمية إيقاف الحوثيين عند حدهم وإلزامهم بالقرارات الأممية وأهمية نزع السلاح من هذه الجماعة المسلحة التي انقلبت على الشرعية في اليمن ولذا لابد من المطالبة بأهمية أن يكون السلاح كله بيد الدولة حتى تتمكن الحكومة اليمنية من القيام بواجبها المناط به في حماية الممر الدولي. وكانت سفن إيرانية تتوغل في المياه اليمنية بطريقة استفزازية بالقرب من جزيرتي عبد الكوري وسمحة جنوب غرب أرخبيل سقطرى في تعد صارخ على المياه اليمنية.