البنيان: مثال رائع لصدق الولاء والانتماء قال الفريق الأول الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان رئيس هيئة الأركان العامة أن اليوم الوطني تؤكدهُ صُور التلاحم والترابط بين قيادتنا الرشيدة وأبناء هذا الوطن العظيم، وعمق اللحمة الوطنية التي تترجمها التعابير العفوية والصادقة في جميع المحافل والمناسبات، ومشاعر الفرح الكبيرة والتي كان محركها الإنسان السعودي الغيور على أرضه ووطنه والمُحبُ لقادته، والتي ضربت فيها أروع الأمثلة في صدق الولاء والانتماء، في ظل عقيدتنا الراسخة تحت راية الإسلام الخالدة. وأضاف أن الأمن هو الهاجس الإنساني الذي يُعتبر من ضروريات الحياة الملحّة للدول والمجتمعات، والباعثُ الحقيقي للسعادة والاستقرار. ولعلنا في هذا اليوم نشكر الله تعالى ونحن ننعم بأغلى نعمةٍ وهبها الله تعالى لأبناء هذا الوطن، والتي تحققت بفضله ومنته ثم بعمق الاستراتيجية الوطنية لقادة هذه البلاد وكل مؤسساتها المدنية والعسكرية، والتي استطاعت أن تحسن توظيف طاقاتها وإمكاناتها الوطنية كما يجب لمواجهة الكم الهائل من التحديات الكبيرة والتي تحيط بمقدراتنا ومصالح وطننا، وبما تتمتع به من قدرةٍ وحكمةٍ لإحداث التوازنات الدقيقة في شتى المجالات (السياسية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية ) للتصدي باحترافيةٍ عالية إلى كل تلك التهديدات والتي تمس المملكة العربية السعودية وسيادتها. وقال: نحن في المملكة نملك من القدرات والثروات الطبيعية والإمكانات المادية والبشرية ما يؤهلنا لنبني مستقبلا اقتصاديا مشرقا يضعنا في مصاف الدول المتقدمة، من هنا جاءت رؤية المملكة 2030 والتي انطلقت من مهندس الرؤية الأمير محمد بن سلمان والتي ارتكزت في مضمونها على مكامن القوة لهذه البلاد الطاهرة. وأوضح أن ما يتحلى به الجنود المرابطون من روح إيمانية ومعنويات عالية، يبعث لنا الطمأنينة بالنصر القادم ويجعلنا نفتخر كل الفخر بمن عرفوا معنى الإقدام والتضحية، فأقبلوا مستبسلين على عدوهم. الرويلي: الوطن.. لوحةٌ من البهاء والإبداع أكد الفريق الركن فياض بن حامد الرويلي نائب رئيس هيئة الأركان العامة أن من ثمرات هذا اليوم الوطني.. أن تتحد الكلمة ويتوحد الصف.. وتذوب وساوس الفرقة.. وتزيد أواصر المجتمع المسلم.. لتساهم شرائح المجتمع الواحد بمختلف أجناسه وأطيافه ومذاهبه، لتكون معول بناءً مع ما تقدمه مملكة الإنسانية والعطاء، من جهودٍ حثيثة لخدمة الوطن والمواطن في الداخل، وخدمة الأشقاء والأصدقاء في الخارج. وأشار إلى أن البطولات التي يسطرها منسوبو القوات المسلحة والقوات العسكرية للمحافظة على منجزاتنا ومساندة أشقائنا والترحم على الشهداء الذين سيظلون في ذاكرة الوطن وقيادته الحكيمة. نسأل الله النصر والتمكين لبلادنا وقيادتنا الحكومية. ولا يسعني إلا أن أشيد بمواقف المملكة في الدفاع عن القضايا الإسلامية والعربية بكل حزم وثبات من خلال دعمها العسكري والإغاثي للشعوب التي تربطنا بهم روابط الأخوة والصداقة وتجمعنا بهم المصالح المشتركة، وكذلك التميز المستمر في حسن استقبال ضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام والجهود الجبارة في خدمة الحجيج، والتي أصبحت يشار لها بالبنان وبالقدرة الفائقة على تنظيم مثل هذا التجمع الكبير للإسلام والمسلمين. سحيم: قوة وطنية للحفاظ على العقيدة والأمن قال قائد القوات الدفاع الجوي الفريق الركن محمد بن عوض سحيم: إن هذه اللحمة بين القيادة والشعب وهذا الحب الصادق لن يزيد هذه البلاد وأهلها إلا قوة للحفاظ على عقيدتهم وأمنهم. وأكد أن ما تعيشه مملكتنا اليوم من تطور في كل مناحي الحياة بما في ذلك القوات المسلحة والتي تحظى بالدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ما هو إلا تأكيد على الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة لقواتنا المسلحة لاستمرار التطور والرقي بما يتناسب مع مكانة المملكة العربية السعودية على المستوى الإقليمي والدولي جعلت المملكة بقدراتها العسكرية العالية وما تمتلكه من آليات وتقنيات حديثة وما يتمتع به الجندي السعودي من رعاية واهتمام تقف في مصاف الدول المتقدمة. ونحن بهذه المناسبة السعيدة الغالية على قلوبنا نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضرٍ مشرق ومستقبلٍ واعد في وطنٍ تتواصل فيه مسيرة الخير والعطاء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لوطنهم وشعبهم حتى أصبحت لهم مكانة كبيرة بين الدول في كل المجالات. السلطان: كفاءة وجاهزية للزود عن وطن العطاء أوضح الفريق الركن عبدالله بن سلطان السلطان قائد القوات البحرية أنه يجب أن نتذكر الإنجازات والتطورات التي تحققت في فترة زمنية قصيرة في شتى المجالات وخصوصا القفزات الهائلة في تطوير القوات المسلحة السعودية في ظل التوجيهات الكريمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - ففي هذا العهد الميمون أصبحت قواتنا المسلحة تواكب جميع البرامج المتطورة في التسلح والتدريب وكان جليا من خلال الأحداث الجارية في المنطقة والتي أثبتت قواتنا الباسلة كفاءاتها القتالية والدفاعية العالية لتكون دائما درعا حاميا لهذا الوطن. كما يسرني ويشرفني بهذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله - وإلى ولي عهده الأمين وإلى الشعب السعودي الكريم وأسال الله عز وجل أن يحفظ بلادنا الغالية من كيد الحاقدين والأعداء وأن يمن علينا بنعمة الأمن والأمان وأن ينصر جنودنا البواسل المرابطين على الحد الجنوبي بإذن الله. فهد بن تركي: حلم العزة والكرامة والقوة والنماء أكد سمو الفريق الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز قائد القوات البرية أن ما تشهده المملكة اليوم من تطورات سريعة وقرارات حكيمة على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله القائد الأعلى للقوات العسكرية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ليؤكد أن بلادنا تعرف طريقها جيدا إلى أهدافها وقيادتها الحكيمة تقود واحدة من أهم الجولات السياسية السديدة في محيط متلاطم من الاضطرابات الإقليمية وإن الثمرة القريبة التي جنتها بلادنا نتيجة لهذه القرارات الحكيمة أن المملكة اليوم أصبحت دولة المركز في جميع ما تشهده المنطقة من أحداث ووجهة لجميع ساسة العالم وقائدة العالمين العربي والإسلامي إلى آفاق قائمة من الأهداف الكبيرة من أجل مصلحة الشعوب العربية والإسلامية التي أصبحت تراهن على دور المملكة وتلتف حولها مشيدة بدور قيادتها المحوري في المنطقة. وتبقى قواتنا المسلحة البطلة درع المملكة وسيفها في غمار كل معترك تخوضه القيادة دفاعا عن حدودنا المنيعة وانتصارا لشعوب المنطقة التي تبني آمل المستقبل على دعم قيادتنا الحكيمة ولقد أصبحت قواتنا المسلحة بما وفرته لها القيادة الحكيمة من أسباب القوة والتطور صخرة الوطن التي تتحطم عليها مخططات أعدائه وقبضتها القوية التي تلتف حول أعناق قوى الشر التي تسعى في ضرب المنطقة بالاضطرابات والقلاقل لكن قواتنا المسلحة لها بالمرصاد وستبقى دائما وأبدا في انتظار إشارة قيادتها الحكيمة التي بايعناها جميعا بأرواحنا على السمع والطاعة في المنشط والمكره وأشهدنا الله على ذلك والله خير الشاهدين. العتيبي:87 عاما من العطاء والنماء أكد اللواء الطيار الركن محمد بن صالح العتيبي قائد القوات الجوية المكلف أنه في عهد سلمان (الحزم والعزم) ومحمد بن سلمان (القوة والرؤية المستقبلية) تبوأت المملكة مكانة إقليمية وإسلامية وعالمية قل من يصل لمثيل لها من الدول فَتَزَعُمُ المملكة للتحالف العربي والإسلامي لمكافحة (الإرهاب والتطرف) أظهر للعالم سماحة الوسطية التي تنتهجها المملكة والتي تَنبُعُ من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. وبالتوازي مع الخطوات الحثيثة في التنمية بما يضمن سعادة ورفاهية المواطن السعودي، أصبحت القوات المسلحة السعودية في مصاف القوات العسكرية العالمية المتطورة التي تملك آخر ما توصل إليه العلم من تقنيات ومنظومات عسكرية حديثة، وكان ذلك بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بالدعم اللا محدود من سيدي خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكل القوات العسكرية وسيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مما أضاف هيبة الردع لكل من تسول له نفسه المساس بأمن المملكة ومقدراتها، وقد كان للقوات الجوية اهتمام على وجه الخصوص لما تمثله من يد طولى وقوة ضاربة لحماية أجواء المملكة وحدودها المترامية ومكتسباتها وتحقيق النصر، وقد ظهر جليا في عمليات (عاصفة الحزم وإعادة الأمل) والمشاركة الحالية ضمن التحالف الدولي لمكافحة (تنظيم داعش الإرهابي). العلويط: اليوم الوطني يوم العز والازدهار قال اللواء الركن جار الله بن محمد العلويط قائد قوة الصواريخ الاستراتيجية: إن اليوم الوطني مناسبة جديرة بالفخر والاعتزاز بذكرى التوحيد والإنجازات التي تحققت في مسيرة البناء والتنمية بالرغم من كل التحولات والتغيرات التي لحقت بمنطقة الشرق الأوسط والعالم خلال الأعوام الماضية، إلا أن سياسة مملكتنا الخارجية والداخلية ظلت ثابتة وفقا لقواعد مبنية على الالتزام بمنهج العقيدة الإسلامية والحكمة في معالجة الأمور، وظهر ذلك إيجابا على مكانة المملكة وتواصل رؤيتها المستقبلية التي شملت مناحي الحياة إشراق مستقبل زاهر في جميع المجالات لتحقق بذلك رؤية دولة أسهمت في رقي الوطن والمواطن، وامتدادا لهذا النجاح حرصت قيادة المملكة على الانتقال بالقوات المسلحة السعودية إلى مرحلة جديدة من التطوير وتعزيز ما تمتلكه القوات من مستوى عال من التسليح والتدريب والأداء. ابن طالب: نعيش حاضرا مليئا بالرقي والتقدم قال العقيد الطيار الركن ماجد بن عبدالله بن طالب مدير عام إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي للقوات المسلحة: إن مملكتنا الحبيبة في يومها الوطني ( السابع والثمانين ) تعيشُ حاضرا حافلا بالرُقي والتقدم.. وتستذكرُ تاريخا مليئا بالموروث الأصيل.. وما هذا اليوم الوطني إلاّ مفكرةٌ خالدة.. نستجمع فيها علاقتنا الحميمة بذكريات ( المجد ).. والمفعم بالإيمان والعقيدة.. والمليءُ بالعطاءات والمنجزات.. والمكتسي بأسرار القيادة والحكمة. وأضاف أنها ذكريات الوطن الغالية، وما سمت به علياءه من تقدم وازدهار، إنها ذلك الواقع الجميل من حياة المواطن، والتي سرعان ما ينشط الحديث عنها وتزداد حيويةً كلّما عاد - يوم الوطن - ليستذكرها. كما أن المشاهد الرائعة لهذا الوطن الشامخ يطول بها المقام.. والتي تغمرنا بمشاعر الفخر والاعتزاز ونحن نزيح الستار عن بطولات الصناديد المقاتلين، من أبناء قواتنا المسلحة وكافة القطاعات العسكرية، والذين سطروا بطولاتهم في كتب النضال الأبي للدفاع عن الأوطان والذود عنها.. وكتبوا بدمائهم الطاهرة على صفحة من صفحات الفخر والاعتزاز، ونحن نستشعر واجبنا تجاههم ونقف لهم إجلالا وتقديرا وشكرا على صمودهم وعزمهم في الدفاع عن أرض شرفها الله تعالى بأن حوت بين جنبيها ( مكة والمدينة ) أطهر بقاع الدنيا قاطبة.