شرعت ميليشيات الحوثي في تنفيذ حملة تجنيد إجبارية تستهدف أطفال محافظة المحويت شمال اليمن، الخاضعة لسيطرتهم، وسط مخاوف كبيرة تجتاح الأهالي من إرغام أبنائهم بالقوة على الذهاب للقتال في صفوف الانقلابيين ومعركتهم الخاسرة. وأكدت مصادر محلية، أن قيادة الميليشيا الانقلابية في محافظة المحويت طلبت من مديرية جبل المحويت والعديد من المديريات دعم جبهاتها ب 170 مقاتلًا كتجنيد إجباري، وأن الميليشيا فرضت على قيادات السلطة المحلية بالمديريات جمع مثل هذا العدد من المقاتلين بالقوة. وقال مركز المحويت الإعلامي، إن الميليشيات الانقلابية عقدت الاثنين، اجتماعًا أقرت فيه تشكيل لجنة لتنفيذ حملة لفرض التجنيد على المواطنين والتي تتكون من مدير مديرية الجبل علي الطياري، والأمين العام للمجلس المحلي يحيى خديف، والقيادي الحوثي عبدالجليل العسيري، وعلي البحر. ونقل المركز عن أهالي مديرية جبل المحويت، أن عناصر الميليشيا الانقلابية انتشرت في المديرية ومعها كشوفات تدعو للتسجيل للقتال، وحينما وجدت رفض وامتناع من الأهالي، وجهت تهديدات للمواطنين، الذي يخشون من عملية تجنيد إجبارية تجري بالقوة في محافظة المحويت والمناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين. وتشهد جبهات الميليشيات الانقلابية عجزًا كبيرًا ونقصًا حادًا في أعداد مقاتليها، بعد مقتل الآلاف منهم في الجبهات، وفرار الغالبية منهم، ما دفعها للجوء للتجنيد الإجباري، وتكثيف زراعة الألغام في محاولة لإعاقة وتأخير تقدم الجيش الوطني المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية. ابن دغر: أزمة المرتبات أصبحت من الماضي وصل رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر أمس الثلاثاء إلى المكلا في زيارة تفقدية لمحافظة حضرموت شرق اليمن بهدف التعرف عن قرب على أوضاع الخدمات للمواطنين. وأكد رئيس الوزراء أن هذه الزيارة تأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية بالمحافظات المحررة. كما تأتي وشعبنا اليمني يستقبل باهتمام كبير ذكرى أعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين والتي تحاول المليشيات الحوثية، وقوات صالح الانقضاض عليها. وأعلن رئيس الوزراء أنه لن تشهد المحافظات أية أزمات تتعلق بالسيولة النقدية، أو المشتقات النفطية، وأن أزمة المرتبات قد أصبحت من الماضي في حضرموت وغيرها من محافظات البلاد.