الحاج السوداني فضل الله عمر، ضمن ضيوف خادم الحرمين في الحج، استشهد ابنه في رمضان الماضي أثناء قتاله مع القوات السودانية المشاركة في قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. وأوضح فضل الله، أن ابنه الشهيد (النورين) التحق بالجيش السوداني قبل 17 سنة، ووصل إلى رتبة رقيب، وحينما غادر للمشاركة في عاصفة الحزم، اعتصر قلبه خوفًا عليه لأنه الابن الوحيد وسط شقيقاته. وأشار إلى أن ابنه اتصل به في مساء يوم 21 رمضان، وقال له: «إنت موعود هذه السنة بالحج بإذن الله»، ليتلقى في اليوم التالي خبر استشهاده. وأعرب والد الشهيد عن سعادته بتأديته فريضة الحج وتمكنه من زيارة قبر ابنه في المدينةالمنورة، مقدمًاً شكره لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على هذه المبادرة التي أسعدت أسر الشهداء السودانيين.