الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
الدعيلج: سنحتاج 274,000 وظيفة في «الطيران السعودي»
«السعودي - القطري» يبحث التعاون في «الواعدة» وتعزيز التكامل الاقتصادي
أمريكا تفرض عقوبات على أكثر من 30 شخصا وسفينة مرتبطة بإيران
ترمب: مستعد للذهاب إلى موسكو.. وسأنهي الحرب الأوكرانية خلال أسابيع
نائب رئيس «حماس»: لو كنت أعلم بتفاصيل «7 أكتوبر» لعارضته
جامعة خالد تستحضر الأمجاد في يوم التأسيس
ختام ورش مساحات العمل الصحية
محافظ جدة يتفقد النفق الشرقي
ترامب: الحرب في أوكرانيا قد تنتهي "خلال أسابيع"
الفتح يحقق فوزًا مهمًا على الأخدود
وزير الخارجية ونظيره النيوزيلندي يبحثان العلاقات الثنائية
المنتخب السعودي يخسر من منتخب العراق ويغادر كأس الخليج لقدماء اللاعبين
الجبير يلتقي المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي
وزير الصحة يبحث تعزيز الشراكة الصحية مع وزيري القوى العاملة وحماية العمال الإندونيسيين
الموارد البشرية بنجران تحتفل بيوم التأسيس
مبادرة لتمكين الامتياز التجاري في نشاط صيانة السيارات
ارتباط حقن التخسيس بفقدان البصر
(ثمارية العقارية) تطلق المراحة البيعية الرابعة لمشروع "المها" الأكبر في جنوب غرب العاصمة الرياض
قرية "ذاكرة الأرض" تختتم فعالياتها بتبوك
النيابة العامة تحتفي بمناسبة يوم التأسيس
الزواج ليس ضرورة.. لبنى عبدالعزيز: الأمومة مرعبة والإنجاب لا يناسب طموحاتي المهنية
500 لاعب ولاعبة يتنافسون في بطولة المملكة في جازان
انعقاد جلسة رفيعة المستوى حول الدبلوماسية الإنسانية في النزاعات ضمن فعاليات منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع
نائب أمير تبوك يكرّم الطلاب والطالبات الفائزين بجوائز «منافس» في مساراتها الخمسة
أمير الرياض يعزي جبران بن خاطر في وفاة والدته
سمو أمير منطقة الباحة يشهد حفل إمارة المنطقة بمناسبة يوم التأسيس
فقيه ل«عكاظ»: "روح الفريق الواحد" قادت الاتحاد للانتصارات
عبادي الجوهر قدمني للناس كشاعر.. عبدالرحمن بن مساعد: أغنية «قالوا ترى» ساذجة
أمانة تبوك توفر 260 بسطة رمضانية في 13 موقعاً
أتلتيكو مدريد يهدد برشلونة
يوم التأسيس: جذور المجد وبداية الحلم
"الشؤون الإسلامية" تنهي فرش 12 جامعا بمنطقة القصيم
بلدية صبيا تطلق فعاليات الاحتفال بيوم التأسيس
بعد وفاة 82 شخصاً.. بريطانيا تحذّر من استخدام حقن إنقاص الوزن
الرياض: ضبط 4 وافدين لممارستهم أفعالاً تنافي الآداب العامة في أحد مراكز «المساج»
الاتحاد الأوروبي يُعلن تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا
لافروف: الحوار مع أمريكا في الرياض «إيجابي»
محكمة الاستئناف بعسير تحتفل بيوم التأسيس
وزارة الصحة تؤكد أهمية التطعيم ضد الحمى الشوكية قبل أداء العمرة
اليابان تسجل عجزًا رقميًا قياسيًا
زيادة تناول الكالسيوم تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم
أمانة الرياض تباشر تركيب لوحات أسماء الأئمة والملوك في 15 ميداناً
ضيوف منتدى الإعلام يزورون "مكان التاريخ"
وقفات مع تأسيس السعودية وتطورها ومكانتها المتميزة
الدبابات تدخل الضفة للمرة الأولى منذ 23 عامًا.. ووزير جيش الاحتلال: إخلاء مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس ومنع عودة سكانها
موجة برد صفرية في السعودية.. «سعد بلع» يظهر نهاية الشتاء
زياد يحتفل بعقد قرانه
كشافة شباب مكة تقلد محمود (المنديل والباج)
الطباطيبي يزفون عصام وهناء
مختبر ووهان الصيني.. «كورونا» جديد في الخفافيش
"غينيس" توثق أكبر عرضة سعودية احتفاء بذكرى يوم التأسيس في قصر الحكم
مسيرات الحب في ذكرى يوم التأسيس
يوم التأسيس.. يوم التأكيد
لماذا يحتفل السعوديون بيوم التأسيس ؟
رئيس "سدايا": يوم التأسيس .. اعتزاز ممتد على مدى ثلاثة قرون من الأمجاد والنماء
فرع "هيئة الأمر بالمعروف" بنجران يشارك في الاحتفاء بيوم التأسيس
برعاية مفوض إفتاء جازان "ميديا" يوقع عقد شراكة مجتمعية مع إفتاء جازان
برعاية ودعم المملكة.. اختتام فعاليات مسابقة جائزة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم في نسختها 33
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الأرملة المرضعة
المدينة
نشر في
المدينة
يوم 30 - 08 - 2017
من القصائد التي سجلت بصدقِ الشعور ورقة الإحساس وإنسانية الشاعر قصيدة (الأرملة المرضعة) للشاعر العراقي معروف الرصافي، فقد كان في يوم من الأيام جالسًا في دكان صديق له ، وبينما كانا يتجاذبان الحديث إذا بامرأة تحمل معها صحنًا تقصد صديقه صاحب الدكان ،فخرج إليها وحدثها همسًا ، فانصرفت المرأة. هذا الحدث جعل الرصافي يرسم علامات استفهام كبيرة، فاستفسر من صديقه عنها فقال له: إنها أرملة وأمٌّ ليتيمين وهما الآن جياع، وتريد أن ترهن الصحن كي تشتري لهما خبزًا، فما كان من الرصافي إلا أن لحق بها وأعطاها اثني عشر قرشًا هي كل ما يملكه في جيبه، فأخذتها بعد تردد وحياء، وغادرها عائدًا إلى دكان صديقه وقلبه يعتصر من الألم، ثم عاد إلى بيته فلم يستطع النوم ليلتها وراح يكتب هذه القصيدة التي بدأها بذكر الحادثة ووصف المرأة في اثني عشر بيتًا، منها:
لَقِيتُها لَيْتَنِي مَا كُنْتُ أَلْقَاهَا .. تَمْشِي وَقَدْ أَثْقَلَ الإمْلاقُ مَمْشَاهَا
أَثْوَابُهَا رَثَّةٌ والرِّجْلُ حَافِيَةٌ ..وَالدَّمْعُ تَذْرِفُهُ في الخَدِّ عَيْنَاهَا
بَكَتْ مِنَ الفَقْرِ فَاحْمَرَّتْ مَدَامِعُهَا .. وَاصْفَرَّ كَالوَرْسِ مِنْ جُوعٍ مُحَيَّاهَا
مَاتَ الذي كَانَ يَحْمِيهَا وَيُسْعِدُهَا .. فَالدَّهْرُ مِنْ بَعْدِهِ بِالفَقْرِ أَشْقَاهَا
وبعدها صوَّر شكواها لربها، ولوعتها لفقد عائلها، ولما ألم بها من فقر وحاجة في أبياتٍ منها:
مَا أَنْسَ لا أنْسَ أَنِّي كُنْتُ أَسْمَعُهَا ..تَشْكُو إِلَى رَبِّهَا أوْصَابَ دُنْيَاهَا
تَقُولُ يَا رَبِّ، لا تَتْرُكْ بِلاَ لَبَنٍ ..هَذِي الرَّضِيعَةَ وَارْحَمْنِي وَإيَاهَا
مَا تَصْنَعُ الأُمُّ في تَرْبِيبِ طِفْلَتِهَا .. إِنْ مَسَّهَا الضُّرُّ حَتَّى جَفَّ ثَدْيَاهَا
يَا رَبِّ مَا حِيلَتِي فِيهَا وَقَدْ ذَبُلَتْ .. كَزَهْرَةِ الرَّوْضِ فَقْدُ الغَيْثِ أَظْمَاهَا
وانتهى إلى تصوير حاله هو، وإحساسه بمعاناة هذه الأرملة، فقال:
هَذَا الذي في طَرِيقِي كُنْتُ أَسْمَعُهُ .. مِنْهَا فَأَثَّرَ في نَفْسِي وَأَشْجَاهَا
حَتَّى دَنَوْتُ إلَيْهَا وَهْيَ مَاشِيَةٌ .. وَأَدْمُعِي أَوْسَعَتْ في الخَدِّ مَجْرَاهَا
وَقُلْتُ : يَا أُخْتُ مَهْلاً إِنَّنِي رَجُلٌ .. أُشَارِكُ النَّاسَ طُرَّاً في بَلاَيَاهَا
سَمِعْتُ يَا أُخْتُ شَكْوَى تَهْمِسِينَ بِهَا .. في قَالَةٍ أَوْجَعَتْ قَلْبِي بِفَحْوَاهَا
هَلْ تَسْمَحُ الأُخْتُ لِي أَنِّي أُشَاطِرُهَا ..مَا في يَدِي الآنَ أَسْتَرْضِي بِهِ اللهَ
ثُمَّ اجْتَذَبْتُ لَهَا مِنْ جَيْبِ مِلْحَفَتِي .. دَرَاهِمَاً كُنْتُ أَسْتَبْقِي بَقَايَاهَا
وَقُلْتُ يَا أُخْتُ أَرْجُو مِنْكِ تَكْرِمَتِي .. بِأَخْذِهَا دُونَ مَا مَنٍّ تَغَشَّاهَا
فَأَرْسَلَتْ نَظْرَةً رَعْشَاءَ رَاجِفَةً .. تَرْمِي السِّهَامَ وَقَلْبِي مِنْ رَمَايَاهَا
وَأَخْرَجَتْ زَفَرَاتٍ مِنْ جَوَانِحِهَا .. كَالنَّارِ تَصْعَدُ مِنْ أَعْمَاقِ أَحْشَاهَا
وَأَجْهَشَتْ ثُمَّ قَالَتْ وَهْيَ بَاكِيَةٌ .. وَاهَاً لِمِثْلِكَ مِنْ ذِي رِقَّةٍ وَاهَا
لَوْ عَمَّ في النَّاسِ حِسٌّ مِثْلُ حِسِّكَ لِي .. مَا تَاهَ في فَلَوَاتِ الفَقْرِ مَنْ تَاهَا
أَوْ كَانَ في النَّاسِ إِنْصَافٌ وَمَرْحَمَةٌ .. لَمْ تَشْكُ أَرْمَلَةٌ ضَنْكَاً بِدُنْيَاهَا
هَذِي حِكَايَةُ حَالٍ جِئْتُ أَذْكُرُهَا .. وَلَيْسَ يَخْفَى عَلَى الأَحْرَارَ فَحْوَاهَا
أَوْلَى الأَنَامِ بِعَطْفِ النَّاسِ أَرْمَلَةٌ .. وَأَشْرَفُ النَّاسِ مَنْ بِالمَالِ وَاسَاهَا.
إنَّ هذه القصيدة التي لم أنقلها كاملة - مع عُلُوِّ قيمتها التصويرية والتعبيرية-كتبها الرصافي بدموع عينيه، فجاء التعبير عن المأساة تجسيدًا صادقًا، وتعبيرًا دقيقًا عن مشكلة اجتماعية استأثرت باهتمام المصلحين والمثقفين.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مبارك بوبشيت
الشَّجَرَة العَجُوز
وضوح الزَّلل عِند مَن يُمارس الغَزَل ..
وضوح الزَّلل عِند مَن يُمارس الغَزَل ..!
وش ورايه غير هم يحتريني ** وغير حزن ممتحني في غيابه؟
الشعر الإنساني
أبلغ عن إشهار غير لائق