حرص عدد كبير من الحجاج والزوار الموجودين في المدينةالمنورة على زيارة المساجد والمعالم والمواقع والمآثر التاريخية في طيبة الطيبة حيث يفوح عبق النبوة على هذه الأرض المباركة، ومن المساجد الأكثر زيارة خلال فترة الحج مساجد قباء والقبلتين والجمعة والفتح والغمامة والإجابة وأبي بكر والشهداء ومصليات العيد والميقات وغير ذلك من المساجد التاريخية التي يطول حصرها، بالإضافة إلى مواقع المعارك التاريخية في منطقة المدينةالمنورة في الإسلام منها موقع معركة أحد والخندق وغيرها، كما توجد مقبرة شهداء أحد بجوار جبل أحد داخل حرم المدينةالمنورة ومنهم عم الرسول علية الصلاة والسلام حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه الذي استشهد وبعض الصحابة في غزوة أحد التي دارت بين المسلمين والمشركين على سفح الجبل ويقصدها الزوار لأخذ العظة والعبرة. ويمثل البقيع المقبرة الرئيسة لأهل المدينةالمنورة منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهي من أقرب الأماكن التاريخية إلى المسجد النبوي إذ تقع في مواجهة القسم الجنوبي الشرقي من سور المسجد وتبلغ مساحة البقيع حوالى 180 ألف متر مربع وتضم رفات الآلاف من أهل المدينة ومن توفي فيها من المجاورين والزائرين وفي مقدمتهم الصحابة، حيث تضم ما يقارب عشرة آلاف صحابي دفنوا فيها منهم زوجات النبي عدا السيدة خديجة بنت خويلد وميمونة بنت الحارث. ومن المعالم الجغرافية المشهورة بالمدينةالمنورة والمذكورة في السيرة النبوية والمصادر التاريخية والجغرافية، جبل أحد وجبل عير والجماوات والأحمية مثل حمى النقيع وحمى الربذة ووادي العقيق ووادي بطحان ورانوناء ووادي القرى وغيرها من الأودية الكثيرة.