أعلن تنظيم داعش الارهابي المسؤولية عن هجومي الدهس في برشلونة وكامبريلس الاسبانيتين، واللذين وقعا يوم الخميس الماضي. وزعم بيان، نشره التنظيم عبر ذراعه الإعلامي وكالة أنباء أعماق أمس السبت، مقتل وإصابة أكثر من «الصليبيين واليهود» في الهجومين. خلية ال12 شخص أعلنت الشرطة الإسبانية، أسماء عدد ممن المشتبه في تنفيذهم لاعتداءي برشلونة وكامبرليس، وأضحت أن المتورطين الثلاثة الذين قتلوا على أيدي قوات الأمن في كامبرليس هم المغاربة موسى أوكبير (17 سنة)، وسعيد علاء (18)، ومحمد هيشامي (24). وذكرت الشرطة الكتالونية أنها ما زالت تبحث عن مشتبه فيه رابع، يدعى يونس أبو يعقوب، يبلغ من العمر 22 عامًا. صدمة الوالد أعلن والد المغربي موسى أوكبير الذي قُتل مع مشتبه بهم آخرين إثر الاعتداء الدامي في كامبريلس بإسبانيا، الجمعة لوكالة فرانس برس أنه تبلّغ مقتل ابنه من الشرطة، معربًا عن «صدمته». وفي منزل العائلة في قرية ملوية التي تتحدر منها عائلة أوكبير والواقعة في منطقة ريفية فقيرة بجبال الأطلس وسط المغرب، كان الوالد سعيد أوكبير يتلقّى التعازي من الأقارب والسكان بعد تلقيه نبأ مقتل ابنه. وقال لفرانس برس والدموع تملأ عينيه «الشرطة الإسبانية اتصلت (الجمعة) بوالدته الموجودة في إسبانيا لإخبارها بأنّ موسى مات». تقدم في التحقيق يتقدم التحقيق في الهجومين اللذين أسفرا عن سقوط 14 قتيلاً في كاتالونيا، بسرعة في إسبانيا بعد كشف خلية تضم حوالى 12 شخصًا ونفذت الاعتداءين على عجل بعد فشل خطة أولى كان يمكن أن تسبب سقوط عدد أكبر من الضحايا. وقتل في هجوم برشلونة 13 شخصًا بينما توفي شخص متأثرًا بجروح أصيب بها في اعتداء كامبريلس. وأدى الهجومان إلى إصابة مئة شخص آخرين بجروح. وينتمي الضحايا إلى 35 بلدًا على الأقل. تحقيقات متواصلة يشتبه المحققون أن يكون أبويعقوب، وهو مغربي الجنسية، وكان يعيش في بلدة ريبول، هو منفذ عملية الدهس بسيارة الفان، مساء الخميس في برشلونة. ويعد أبويعقوب المشتبه فيه الوحيد الذي لم يجر اعتقاله أو قتله، من بين المشتبه في في اعتداءي برشلونة وكامبرليس، فيما لم يجر التعرف بعد على هوية عنصرين آخرين يشتبه في صلتهما بالاعتداءين. وأضافت الشرطة الكاتالونية، أن 5 أشخاص في المجمل جرى قتلهم بالرصاص، بعد ساعات من عملية دهس حشد من المارة في برشلونة بسيارة فان مسرعة، أسفرت عن مقتل 13 شخصًا.. تحسين التبادل دعا ساسة ألمان من أحزاب مختلفة إلى تحسين تبادل البيانات وتعزيز التعاون بين الدول الأوروبية. وطاب وزير العدل الألماني هايكو ماس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، في تصريحات لصحيفة «راينيشه بوست» الألمانية الصادرة السبت، بتحسين تبادل كافة البيانات عن الجناة المتطرفين. ورأى خبير الشؤون الداخلية في الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، شتيفان ماير، أنه من الضروري تحسين التعاون داخل الاتحاد الأوروبي.