أكد خبراء سياسيون مصريون أن الدفعة الثانية من قوائم الكيانات الإرهابية التي تدعمها «الدوحة» والتي ضمت 6 يمنيين، كشفت عمق العبث القطري ومؤامرته ضد اليمن منذ تدخلها في المصالحة أكثر من مرة، والتي ساوت بين الحوثي الإرهابي والدولة، مؤكدين أن الدوحة قامت بدور مشبوه ملطخ بالدماء، وأن ما يحدث في اليمن نتاج تدخلات قطرية منذ سنوات لأسباب عديدة منها تقوية شوكة الحوثيين وتقديم كل أشكال الدعم المالي واللوجستي. عوض: أذرع إرهابية قال السفير محمد عوض، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق: «إن الدفعة الثانية من القوائم الإرهابية التي تقوم الدوحة بدعمها، أثبتت أن الأذرع مترامية الأطراف في مختلف الدول، وإن كان الأبرز العدد الأكبر في اليمن من حيث الأشخاص، الأمر الذي يدل على عمق التحركات القطرية. فرغلي: دعمت الحوثي قال الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية ماهر فرغلي: «إن قوائم العناصر الإرهابية والتنظيمات الإرهابية المختلفة كشفت عن الوجه القبيح للنظام القطري في مختلف دول المنطقة، خاصة اليمن التي دخلت فيها قطر بدور أكثر عمقًا، حيث استغلالها للعامل المشترك في إرساء الأمن والاستقرار واتخاذها شكلًا آخر بتقوية الإرهاب على حساب الدولة ودعم الحوثي بالمال والسلاح، وهو ما كان له الأثر السلبي على إنهاء الأزمة واستمرارها». كيلاني: استغلت الجمعيات وأوضح وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان المصري يحيى كدواني، إن الكيانات والأفراد التي أعلنت عنها دول الرباعي العربي بضمها لقوائم الإرهاب المحظورة لها علاقة مباشر بالنظام القطري، سواء في اليمن التي تعد من أكثر الدول التي يوجد بها أفراد يتمتعون بالدعم القطر.