أكد الجنرال جاك كين، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية السابق فى ندوة» عقدت مساء الجمعة بباريس في إطار المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية أن قادة الخليج وحكوماتهم وبشكل خاص ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، والشيخ محمد بن زايد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية ولي عهد أبوظبي، يقودان سياسة من أجل وضع حد للنفوذ الإيراني في المنطقة خاصة في اليمن. أقيمت الندوة تحت عنوان «إلى أين تتجه إيران؟» ودورها في المنطقة والسياسة التي يجب أن تتبع حيالها ودور المعارضة» وبمشاركة شخصيات سياسية من مختلف أنحاء العالم. وتولى إدارة الندوة السفير لينكولن بلومفيلد، مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون العسكرية سابقًا وبحثت الشخصيات الأميركية والكندية والأوروبية والعربية مستقبل نظام ولاية الفقيه في إيران في ظل التطورات الداخلية والإقليمية والدولية، في ندوة نوعية حملت عنوان «إلى أين تتجه إيران؟» المشاركون جون بيرد وزيرخارجية كندا السابق جوزيف ليبرمان السيناتور الأمريكي ونائب الرئيس المرشح الجنرال جك كين نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية السابق السفير روبرت جوزيف المبعوث الخاص للولايات المتحدة المعني بعدم الانتشار النووي برونو ترتره نائب مدير مؤسسة الأبحاث الفرنسية من فرنسا الجنرال كين ركز على النقاط التالية: * إيران نشرت الإرهاب في العراق. * قتلت عددًا كبيرا من الأمريكيين هناك. * تدخلت في سوريا بالتحالف مع روسيا لإنقاذ نظام الأسد. * الإيرانيون يشرفون على القوات البرية والجوية السورية». * جلبوا المليشيات بحجة محاربة تنظيم داعش. * ساهموا في انتشار الإرهاب وقتل المدنيين. * جعلوا تغيير الوضع في سوريا صعبًا للغاية». * هناك قلق من سيطرة إيران على سوريا بعد دحر داعش. * طهران تسعى لتشكيل هلالها الذي تعمل عليه منذ سنوات. * يجب أن تفهم إدارة ترمب هذا التهديد والنفوذ والتوسع الإيراني. ترامب بصدد تشديد العقوبات ضد إيران أكد خلال افتتاح الجلسة أن «فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقوبات على طهران بسبب إطلاق الصواريخ الباليستية كان خطوة أولية للحد من سلوك النظام الإيراني». وتوقع أن يكون هناك المزيد من الخيارات لمواصلة الضغط»، كما أكد أن «هناك توجهاً أمريكياً لمراجعة الاتفاق النووي». بلومفيلد الحل بإسقاط نظام الملالي «المرشد الأعلى في إيران هو الذي يقرر كل شيء وليس روحاني» نافيًا وجود «معتدلين» في النظام الإيراني. وما يجري في إيران خطير على أمننا ومستقبلنا.. إيران تحاول إقامة برنامج صاروخي لتهديد أوروبا والولاياتالمتحدة والمنطقة، ويجب أن نفكر بردع هذا الشر وليس هناك حل إلا بإسقاط هذا النظام». وأكد أنه «يجب دعم المقاومة الإيرانية والشعب الإيراني من قبل الجميع يجب أن تكون هناك سياسة لإيقاف الأعمال الشريرة لهذا النظام. نظام طهران هدف لفرض هيمنته على المنطقة إن «مطالب تحسين سلوك النظام الإيراني والتزامه بحقوق الإنسان والانفتاح على الغرب عقب الاتفاق النووي أصبحت مجرد أوهام». لأن «إيران مستمرة بسياستها للهيمنة على المنطقة والسيطرة على سورياوالعراق واليمن وأن دول الخليج مهددون أيضا من النظام الإيراني». لقد تغير شكل المنطقة بشكل جذري منذ توقيع الاتفاق النووي بين النظام الإيراني و1+5 لقد كان هذا الاتفاق هدفًا كبيرًا لاتفاقية أوباما وأيضًا هدفًا رئيسيًا للحكومات الأوروبية وخاصة الخدمات الخارجية تم القيام بكل الجهود الدبلوماسية والسياسية لتنفيذ الاتفاق في النهاية بعد عدة وعود وعدة إخفاقات قد تم توقيع هذا الاتفاق، وكما قلت لكم ولّد عهدًا جديدًا بين القوى الغربية والنظام الإيراني». لقد أحضر نظام الملالي «حزب الله والميليشيات الشيعية إلى سوريا وبقية البلدان العربية بهدف هيمنته على المنطقة وجعل العراق واليمن وسوريا كدول تابعة للنظام الايراني. وهذا يخلق توترات كثيرة في المنطقة وخاصة في دول الخليج وكل المنطقة. الذين لديهم هذا الانطباع ويشعرون بأنهم مهددون بهذه الاستراتيجية من قبل النظام الايراني. لذلك هناك شكوك كثيرة وهناك مخاطر كبيرة». د.فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق سياسة أوباما هي السبب إن سياسة إدارة أوباما لعبت دورًا كبيرًا في توسع وهيمنة النظام الإيراني». جون بيرد على الولاياتالمتحدة أن تتعامل مع القوى الديمقراطية في إيران». كينت بلاكويل سفير اميركي سابق مولوا الإرهاب في سورياوالعراق واليمن «إيران مولت الإرهاب في سورياوالعراق واليمن بالأموال التي أفرجت عنها امريكا بموجب الاتفاق النووي وأرى أنه يجب دعم أطياف المعارضة الإيرانية لإحداث التغيير داخل إيران» يجب أن ندرك أن البرنامج النووي الإيراني سيكون أكثر قوة بعد سنوات بسبب الاتفاق الذي أبرمه أوباما معهم والإيرانيون لا يحترمون ما جاء في الاتفاق، حيث يعتمد نظام طهران على الخداع». وليس هناك خيار سوى العقوبات، لكن بنفس الوقت لم تؤد هذه العقوبات إلى إضعاف النظام، ولذا يجب أن يتم التغيير في إيران بشكل آخر..». ستراون ستيفنسون، الرئيس السابق لبعثة الاتحاد الأوروبي في العراق دعمت الإرهاب في الجزائر لقد دعمت إيران الإرهاب في الجزائر ولذلك تم قطع العلاقات معها في التسعينات «والنظام الإيراني يريد موطئ قدم له في الجزائر» كما يستخدم الطائفية لتأجيج الصراعات في المنطقة وأن التهديد الحقيقي للسلام في العالم يأتي من هذا النظام». سيد أحمد غزالي رئيس وزراء الجزائر السابق لا بد من دعم المقاومة «علينا أن نفكر بكيفية تغيير النظام في إيران بشكل خاص ولكن لا يجب فرض تغييرعسكري بالقوة، لكن يجب أن نفكر كيف ندعم الشعب الإيراني، علينا أن نتواصل مع الشتات الإيراني والإيرانيين في المنفى ومع الداخل الإيراني والإيرانيين في الولاياتالمتحدة علينا أن نقنعهم بقضية الأمن». ليبرمان نشرت الطائفية النظام الإيراني منشغل بتمويل ودعم الإرهاب بدل حل مشاكل شعبه». لقد كان الشيعة والسنة متعايشين في دول المنطقة قبل مجيء نظام ولاية الفقيه وبظهوره بدأت الصراعات الطائفية بسبب هذا النظام». الدكتور محمد السلمي باحث سعودي في الشأن الإيراني