ينطلق اليوم في باريس المؤتمر السنوي العام للمعارضة الإيرانية المتمثلة بمنظمة «مجاهدي خلق» و»المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» برئاسة مريم رجوي وبمشاركة أكثر من 100 ألف من الجالية الإيرانية ومئات من الشخصيات السياسية والدينية من جميع أرجاء العالم». ويأتي المؤتمر في ظل ظروف حساسة داخليًا وإقليميًا ودوليًا، حيث التذمر الشعبي المتصاعد في إيران وازدياد دعم نظام طهران للإرهاب في المنطقة، والإعلان الأمريكي حول اعتمادها دعم فكرة تغيير النظام سلميًا. مطالب المعارضة • دعم مشروعها في إسقاط النظام . • محاكمة مرتكبي مجزرة إعدام آلاف السجناء السياسيين عام 1988 . • إسقاط النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران . • إحلال الحرية والديمقراطية . • احترام حقوق الإنسان . • نشرالسلام والاستقرار في المنطقة والأخوة مع الجيران. نصب صور رجوي في الشوارع تم نصب وتوزيع صور قائد المقاومة الإيرانية السيد مسعود رجوي ورئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي ومشروعها لإيران الغد ذي ال 10 بنود خلال هذه الحملة على نطاق واسع. كما تم بث أكثر من 500 فيديو ومئات الصور من هذه النشاطات. المدن الإيرانية تصفع الولي الفقيه قال محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريحات ل»المدينة»: إن طهران العاصمة وعددًا من المدن الإيرانية شهدت حراكًا شعبيًا مؤيدًا لمؤتمر المقاومة في باريس ورافضًا لولاية الفقيه وكسر الإيرانيون حاجز الخوف بتحديهم للنظام القمعي. وجرت هذه التحركات في مشهد واصفهان وشيراز وكرج وتبريز والأحواز وأرومية وقم وجرجان وهمدان وساري وكرمان وسنندج وأراك وشهر كرد ويزد وقزوين وبوشهر وزاهدان وبندرعباس وخرم آباد وايلام وبابلسر وآمل وقائم شهر وكاشان ونيشابور وسبزوار وكلبايكان وبابل وياسوج ومسجد سليمان وإيرانشهر ومحلات وداراب وشهر ري وبهشهر وجناوه ولار وبهبهان ورفسنجان وساوه ومرند ودزفول ودرهغز واسلامشهر وهاديشهر وتربت حيدرية ونيشابور وماكو نشاطات مكثفة للمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق وأضاف محدثين: إن مظاهرة الرفض وتأييد المقاومة ومجاهدي خلق برئاسة الرئيسة مريم رجوي تمثلت في كتابة شعارات وإلصاق صور وبوسترات وتوزيع منشورات وكتيبات تندد بولاية الفقيه وتحرض الداخل على الثورة وتفضح الوجه البشع لهذا النظام القمعي الذي حول ايران الى سجن كبير ودمر اقتصادها وعلاقاتها الخارجية وحولها الى وكر للارهاب وتصديره للخارج بحجج طائفية اقصائية مرفوضة لا علاقة لها بالاسلام الوسطي المعتدل المستنير. استمرار لمقاطعة مسرحية الانتخابات تعتبرهذه النشاطات استمرارًا للحملة الواسعه للمقاومة لمقاطعة مهزلة الانتخابات الرئاسية لنظام الملالي، والتي تؤكد نتائجها المزيفة عدم شرعية نظام الملالي ولا أيّ من أجنحته ويعكس المؤتمر السنوي العام الذى ينطلق اليوم طموحات وآمال الشعب الإيراني. وهو استمرار لحركة المقاضاة من أجل شهداء مجزرة العام 1988. الشعارات • الموت لخامنئي ويحيا رجوي. • الموت لمبدأ ولاية الفقيه. • يحيا جيش التحرير الوطني. • نعود من جديد مع جيش التحرير. • لا للإعدام، لا للقمع لا للدولة البوليسية. • التحية لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية محط الفخر والإعتزاز. • خيارنا مريم رجوي والحرية والمساواة معها. • المساواة لجميع الطوائف وأتباع الديانات مع مريم رجوي. شخصيات عالمية ترفض إرهاب ولاية الفقيه اد رويس رئيس اللجنة الخارجية للكونغرس الأمريكي: قال في رسالة موجهة إلى المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية: إنني وزملائي قلقون للغاية بشأن التهديدات الموجهة من قبل النظام الإيراني الذي يتعامل مع شعبه تعاملاً همجيًا ويصدر العنف خارج الحدود عن طريق دعم الإرهاب، الكثير من الإيرانيين لديهم تجارب قاسية لأن النظام الإيراني سجن أصدقاءهم وعوائلهم ويحاكمهم دون إمكانية الوصول إلى المحامي. السناتور لوتشومالان عضو هيئة الإدارة لمجلس الشيوخ الايطالي: أحمل رسالة من إيطاليا نيابة عن المئات من أعضاء برلمان بلادى مفادها: نحن ندعم نضالكم من أجل إيران الحرة التي يأتي الحكام إليها عبر الإرادة الشعبية الحرة وبالانتخابات النزيهة نحن مع ايران جديدة لا تحمي الإرهاب وخالية من حكم نظام الملالي الفاسد الذي يعمل ضد شعوب العالم وأمنها وضد أمنهم في أرجاء العالم. والنظام الإيراني يدعم الإرهابيين..وعلى هذا الأساس أننا ندعم مريم رجوي وحركتها من أجل إيران حرة بكل حزم لأننا نعلم هذا يفيد إيران والديمقراطية والاستقرار في الشرق الأوسط والسلام والأمن في العالم برمته. الدكتور آلخو فيدال كوادراس رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة: الوضع ما يزال متدهورًا في ايران. تستمر الاعدامات وانتهاك حقوق الانسان والتمييز ضد النساء واستمرار عداء النظام للسلام العالمي وإجراؤه لاختبارات صاروخية. كل هذه الامور تشير الى ان الغاية الحقيقية لنظام الملالي من توقيع الاتفاق «النووي»هو تنفيذ اجندته الحربية ويتضح هذا مع استمرار جهوده لتعزيز القدرات الصاروخية مع محاولة حيازة رؤوس نووية لتحقيق غاياته. مايك بمبيو رئيس سي آي: ان النظام الايراني هو التحدي الاكبر والاطول للامن الامريكي مقارنة بداعش لأن تدخلات هذا النظام في شؤون المنطقة كارثية ومأساوية.