فيما تشارك حركة النضال العربي لتحرير إقليم الأحواز مع المقاومة الإيرانية وحركة مجاهدي خلق في التظاهرات المناهضة للاحتلال الفارسي، اتسعت رقعة التظاهرات لتشمل 50 منطقة إيرانية. وقال عضو المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي الأحوازية، يعقوب التستيري، ل«الوطن»، إن التظاهرات الغاضبة خرجت وسط تخوفات من تصاعد القهر في الأحواز المحتلة، مضيفا أن سلطات الاحتلال الفارسي الغاشم نشرت سيارات الشرطة بين جنبات الطرق، واتخذت وضعية ملاحقة المتظاهرين، ولم يمنع هذا الإجراء المناضلين من ترديد عبارات الغضب. وأشار التستري إلى وجود مخاوف بين المواطنين من احتمال قيام النظام بحملات اعتقال مكثفة، حيث قامت كاميرات النظام الملالي بتصوير المسيرات وتوثيقها، لملاحقه المشاركين فيها، لافتا إلى أن هذا الإجراء لن يمنع المناضلين من المطالبة بالحق المشروع لهم وهو الانفصال عن دولة الظلم الإيراني. كبريات المدن تزامنا مع اقتراب موعد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية والمزمع إقامته في مستهل يوليو المقبل، نظم شباب المناضلين من المعارضة الإيرانية وأنصار مجاهدي خلق مسيرات كبيرة شملت 50 منطقة، بجميع أرجاء البلاد، وذلك بالتنسيق مع الجهات المقاومة للنظام الإيراني. وشملت المسيرات مناطق مختلفة في طهران وكبريات المدن، ومن بينها مدن مشهد وأصفهان وشيراز وكرج وتبريز والأهواز وأروميه وقم وجرجان وهمدان وساري وكرمان وسنندج وأراك وشهر كرد ويزد وقزوين وبوشهر وزاهدان وبندرعباس وخرم أباد وايلام وبابلسر وآمل وقائم شهر وكاشان ونيشابور وسبزوار وكلبايكان وبابل وياسوج ومسجد سليمان وإيرانشهر، ومحلات وداراب وشهر ري وبهشهر وجناوه ولار وبهبهان ورفسنجان وساوه، ومرند ودزفول ودرهغز واسلامشهر وهاديشهر وتربت حيدريه ونيشابور وماكو. شعارات المقاومة شهدت المسيرات نشر شعارات وكتيبات المقاومة الإيرانية، كما تم توزيع صور لقائد المقاومة الإيرانية مسعود رجوي ورئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي ومشروعها المسمى «إيران الغد»، وردد شباب المقاومة عبارات «الموت لخامنئي ويحيا رجوي، والموت لمبدأ ولاية الفقيه ويحيا جيش التحرير الوطني، سنعود من جديد مع جيش التحرير، لا للإعدام».