مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الخارج وقفت ضد نظام الشاه محمد رضا بهلوي وكذلك ضد نظام الملالي الذي أسسه الخميني منذ ثورة 1979. 1. ولدت مريم أزودانلو في 4 ديسمبر 1953 في طهران، لعائلة من الطبقة الوسطى. 2. خريجة فرع هندسة المعادن من جامعة شريف التكنولوجية في طهران. 3. تعرفت مريم منذ السبعينيات وعبر شقيقها الذي كان سجينًا سياسيا في عهد شاه إيران محمد رضا بهلوي على مجاهدي خلق وبدأت نشاطاتها بالاتصال مع عوائل الشهداء والسجناء السياسيين، وكانت تحررية قادت الحركة الطلابية ضد النظام الملكي. 4. تعرضت المعارضة الإيرانية إلى مأساة شخصية حيث أعدم نظام الشاه شقيقتها نرجس على يد البوليس السياسي، كما أعدمت شقيقتها الصغرى معصومة بعد تعذيبها وهي حامل خلال عهد الخميني. وبعد مدة تم إعدام زوج معصومة أيضًا. 5. بدأت رجوي نشاطها السياسي عندما كانت في الثانية والعشرين من عمرها بعد إعدام نرجس، وتزوجت من مسعود رجوي مؤسس جماعة مجاهدي خلق. 6. ونظمت مظاهرات ضد نظام الشاه في السبعينيات حتى سقوطه، وتم ترشيحها كعضو في البرلمان حيث حصلت على 250 ألف صوت. 7. في عام 1982، انتقلت إلى باريس المركز السياسي لحركة المقاومة والذي يتخذ منها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مقرًا له وتولت فيها مسؤوليات مختلفة. 8. في يوم 28 أغسطس عام 1993، اختار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية رجوي رئيسة مقبلة لإيران في فترة انتقال السلطة إلى الشعب. 9. ترى رجوي أن الأصولية تشكل تهديدًا أساسيًا للسلام الإقليمي والدولي، وأن نظام الملالي يحاول تمديد حكمه خارج إيران. 10. خلال مؤتمر المعارضة في يونيو 2012، قادت تجمعًا يضم 4 آلاف برلمانيًا من 40 دولة لدعم المقاومة الإيرانية. 11. حاربت رجوي من أجل حذف منظمة مجاهدي خلق من قائمة المنظمات الإرهابية، وهو ما نجحت فيه بالفعل في الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. 12. في 3 أغسطس 2013، دعت مريم إلى تشكيل جبهة متحدة ضد النظام الإيراني. 13. ترى زعيمة المقاومة الإيرانية المعارضة أن الاتفاق النووي جلب «البراميل المتفجرة» والمجازر للشعب السوري على يد قوات فيلق القدس والتنكيل بأهل السنة والمعارضين داخل إيران. 14. تشدد رجوي على أن الحل في إيران يتطلب إسقاط نظام ولاية الفقيه