أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم أمس، أن معركة تحرير مدينة الرقة السورية من داعش بدأت، وأن الولاياتالمتحدة أبلغت أنقرة بها. ويتناقض ذلك مع تصريحات قوات سوريا الديمقراطية، والتي أكدت السبت أنها ستبدأ «خلال أيام» معركة السيطرة على الرقة. وأضاف أن «عملية الرقة، التي خطط لها قبل مدة طويلة، بدأت في وقت متأخر من الثاني من يونيو. زودتنا الولاياتالمتحدة بالمعلومات الضرورية المتعلقة بهذه المسألة قبل العملية». وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حذر الولاياتالمتحدة من أن بلاده لن تشارك في عملية استعادة الرقة، إلى جانب القوات الكردية. وتدعم واشنطن وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعد مكونا أساسيا في قوات سوريا الديمقراطية. وفي سياق متصل، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية المتحدة، أنها انتزعت السيطرة على سد رئيسي على نهر الفرات من داعش، في أحدث مكسب تحققه في تقدمها صوب مدينة الرقة. وقالت: إنها سيطرت على سد البعث وغيرت اسمه إلى سد الحرية. ويقع السد على مسافة نحو 22 كيلومترا من مدينة الرقة. وقال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية نوري محمود: إن المقاتلين يقومون بتمشيط القرى المجاورة، بحثا عن ألغام ولتعزيز خطوطهم الدفاعية. وأضاف أنهم سيطروا على السد بالكامل. ويعني هذا التقدم أن قوات سوريا الديمقراطية تسيطر الآن على ثلاثة سدود رئيسة على نهر الفرات بعد أن سيطرت على أكبر سد في سوريا الشهر الماضي. في تقرير أمس، أن القصف والقنص والاشتباكات والحصار والغرق بقوارب الموت من أبرز الأسباب، التي أدت إلى قضاء الأطفال من اللاجئين الفلسطينيين خلال فرارهم من جحيم الحرب في سوريا. وأشار التقرير إلى أن 70 طفلًا قضوا إثر الحصار المشدد الذي يفرضه النظام السوري والمليشيات التابعة له على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبدمشق. ووثقت مجموعة العمل في تقريرها عشرات الأطفال في سجون النظام السوري لا يزال يتكتم على مصيرهم وأكدت شهادات مفرج عنهم لمجموعة العمل وجود أطفال ورضع فلسطينيين في أحضان أمهاتهم.