نحن نحتاج إلى الإنسان الذي يحتاجه الوطن ليبنيه ويحميه ويعمل من أجل نموه وازدهاره وحضارته وشموخه ليقدم له كل ما بوسعه ، نحن نحتاج إلى أن نصمت أكثر مما نتحدث ونعمل أكثر مما ينبغي ،وحينما نصل للأهداف التي تريدها المرحلة ونريدها للوطن .. وقتها سوف تتحدث منجزاتنا عن نفسها ويتحدث العالم كله عنها ، أقولها وبصدق عن أن الآتي ليس فيه مكان للمجاملة على حساب الوطن ولا مكان فيه للفاشلين والوصوليين والانتهازيين الذين أرهقونا بالحديث عن أنهم سوف ينجزون وسوف يعملون حتى أن بعضهم صنع من الرؤية حكايات تشبه إلى حد ما التسويف وكسب الوقت من أجل البقاء في المهمة التي باتت حكايات فشل يتداولها الناس في أدوات التواصل ويتحدثون عنها بسخرية لاذعة ،وبإمكان أي مسئول مشاهدتها وأجزم أنها وصلت لأن الزمن هذا لم يعد يخبئ سراً وكلنا يرى ويسمع ويشاهد كل شيء!!..،،، نعم نحن نحتاج إلى عقول تبدع وتصنع من القليل الكثير ومن الإنسان تكون البدايات ، الإنسان الذي بات يعيش في ذهول وصمت مخيف من خلال ما يراه من هؤلاء!! ،والحقيقة أن الوطن هو الأهم وأن الإنسان هو العنصر الأول في الوصول للأهداف ،وكيف نصل وحكاياتنا عند بعض المسؤولين ما تزال وعوداً وأن أبسط الحقوق ما تزال كلاماً في كلام حتى أن بعض المسئولين والذين جاءوا بالصدفة للمكان ما يزالون يركضون في الاتجاه المعاكس للأهداف والأحلام والآمال التي باتت مهشمة على أيديهم وقراراتهم العبثية والتي ليس فيها من رشد وكأن الإنسان عدوهم الأول وكأن العقاب على الموظفين وبالجملة هو أجمل ما يقدمونه لهم ،والخوف أن تنتهي قصص النجاح القديم إلى فشل حديث !!...،،،، ( خاتمة الهمزة) ... ليس هناك أسوأ من أن ترى الفاشل يصر على أن يبقى حتى عام 2020م وهو لا يستحق أن يبقى للغد والدليل على سقطاته وإرهاصاته لا يحتاج الى دليل ولا الى تعب !!! .... وهي خاتمتي ودمتم.