انطلقت أمس الجمعة في إيران الحملات الدعائية للمرشحين ال6 الذين أبقى عليهم مجلس صيانة الدستور الخميس بعد إقصاء 1650 مرشحًا من جميع الأحزاب، وقد شهدت شوارع طهران خاصة حيث منزل الرئيس الأسبق أحمدي نجاد في منطقة (نارمك) وسط طهران، حضورًا متميزًا لكتائب الشرطة الخاصة خوفا من اندلاع احتجاجات بعد تهديدات لأنصار نجاد بأنهم سيقومون بتظاهرات شعبية احتجاجا على رفض ترشيحه. وشوهدت حواجز الشرطة قرب منزل الرئيس الأسبق نجاد، بينما انتشرت طلائع أخرى من الشرطة الخاصة في ساحات متعددة من طهران، وطالب نجاد من أنصاره عدم النزول الى الشوارع او القيام بتظاهرات، وقال في رسالة عبر موقع التواصل الاجتماعي التويتر أمس: إنه ملزم الطاعة لقرار مجلس الصيانة وأنه لا يريد ركوب موجة الاعتراضات». وكانت وزارة الداخلية الايرانية ألغت المناظرات السياسية بين المرشحين خوفا من تكرار احتجاجات عام2009 التي حصلت بين نجاد والمرشح المعتقل مير حسين موسوي. وابقى على شخصيات مقربة من ولاية الفقيه وهم: مصطفي ميرسليم، شغل منصب وزير الثقافة الإيراني عام 1993-1997 في حكومة رفسنجاني، ويشغل حاليًا عضوًا في مجمع تشخيص مصلحة النظام ورئيس المجلس المركزي لجبهة المحافظين المتشددة. إسحاق جهانغيري النائب الاول للرئيس روحاني الرئيس الحالي حسن روحاني الذي تولي منصب ممثل المرشد خامنئي لمدة 16عامًا قبل تولي حقيبة الرئاسة الايرانية في عام 2013 المرشح إبراهيم رئيسي مساعد رئيس القضاء الإيراني، ويعد من الشخصيات المقربة للمرشد خامنئي، ويسود اعتقاد قوي بأن هذا الرجل سيكون خليفة خامنئي بعد رحيله محمد باقر قاليباف ويشغل منصب عمدة طهران ورغم ترشحه لسنوات سابقه الا ان سجله الداخلي الحافل بالمصادمات مع الاصلاحيين عام 2006 حال دون ذلك اشمي طبا الذي شغل مناصب تتعلق بالرياضة وأنه ينحدر من التيار المحافظ