قُتل شرطي واصيب اثنان آخران بجروح مساء أمس في تبادل لإطلاق النار في شارع الشانزيليزيه في باريس، فيما قُتل المهاجم بحسب مصادر متطابقة. وعقد الرئيس فرانسوا أولاند اجتماع ازمة مع عدد من أعضاء الحكومة الفرنسية بعد الهجوم. وقال قصر الإليزيه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن الرئيس اجتمع مع كل من رئيس الوزراء برنار كازنيف ووزيري الداخلية والعدل. من جهتها أعلنت وكالة أعماق التابعة لداعش ان منفذ الهجوم عضو بالتنظيم. . وذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية بيار-هنري براندي لقناة «بي إف إم تي في»، «قبل قليل من الساعة 21,00 (19,00 ت) وصلت سيارة قرب حافلة للشرطة، وخرج رجل من السيارة وفتح النار من سلاح آلي على حافلة الشرطة، وقَتَلَ شرطيًا ثم حاول الذهاب راكضًا ومحاولًا أن يستهدف شرطيين آخرين». وأضاف «لقد نجح المهاجم في إصابة اثنين بجروح وقد قتلته قوات الأمن»، مشيرًا إلى أن عناصر الشرطة «تمّ استهدافهم على نحو متعمّد». وتم إغلاق هذا الشارع الذي يقصده السياح، ونُشر العديد من قوات الشرطة فيه. من جهته قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إطلاق النار الذي سجل في باريس يُشبه «اعتداء ارهابيًا»، مقدمًا «تعازيه للشعب الفرنسي». وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيليوني في البيت الأبيض «إنه أمر رهيب حقًا يحصل في العالم اليوم. يبدو أنه اعتداء إرهابي».