وصف وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيليرسون خلال كلمته في افتتاح القمة العلاقات بين البلدين بأنها قوية ومتينة، مشيرا إلى أن بلاده تدعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تسعى إلى تنويع مصادر الدخل وتنمية الاقتصاد السعودي، قائلا:»نحن نشجع هذه الإصلاحات على الصعيد العالمي، ونثني بالتأكيد على قيادة المملكة في السعي إلى تحقيق هذه الرؤية والتقدم الاقتصادي للمنطقة». وتطرق إلى زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية التي وصفها بأنها ناجحة. وقال: وفي هذا الإطار عقدنا مع الجانب السعودي العديد من الاجتماعات الوزارية في التجارة والدفاع والطاقة والخزانة، وما زلنا نعمل على ترتيب اجتماعات أخرى تشمل المسؤولين الوزاريين في بقية الوزارات من البلدين تأكيدًا لالتزام الإدارة الامريكية باستخدام كافة مساعيها الحميدة للمساعدة في تسهيل الشراكات بين الشركات في الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة العربية السعودية». وتابع بقوله: نحن كثيرًا ما نتحدث عن فرص المبيعات التجارية في المملكة، ولكننا نأمل أيضًا أن تتحول المملكة لشريك في الاستثمار معنا هنا في الولاياتالمتحدة، وإن أحد أهداف حواراتنا التجارية والاقتصادية المنتظمة في المنطقة تكمن في تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر للجانبين. وعبر عن ثقته بأن رؤية 2030 تسعى إلى تحويل صندوق الاستثمار العام إلى صندوق ثروة سيادية بحيازة مئات المليارات من الدولارات، وقال: نحن نفهم أن الحكومة ستهدف إلى الاحتفاظ بنسبة 50 %من أصولها من غير أسهم شركة أرامكو في الخارج، مقارنة مع 95 %من أموال الصندوق التي تستثمر حاليًا في المملكة، ونؤكد أن المملكة العربية السعودية ستجد العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في الولاياتالمتحدة».