كشف مديرُ ميناء جدَّة الكابتن عبدالله بن عوَّاد الزمعي، عن أنَّ الميناء استطاع مناولة ما يزيد على (55) مليون طن من البضائع العامَّة، خلال عام 2016، إلى جانب مناولة ما يزيد على (4.2) مليون حاوية قياسيَّة بنسبة زيادة بلغت (2.27%). وأشار خلال استقباله عددًا من رجال الأعمال، أثناء زيارتهم للميناء أوَّل من أمس، إلى ارتفاع عمليَّات مسافنة الحاويات بنسبة (25%) للعام الماضي 2016م، الأمر الذي انعكس على تصنيف ميناء جدَّة الإسلامي في مجال مناولة الحاويات بالمرتبة ال(34) عالميًّا من بين أكبر (100) ميناء حاويات في العالم، حسب تقرير شركة (الفالاينر) المتخصِّصة فى تحليل بيانات النقل البحري. من جهتهم، ثمَّن عددٌ من رجال الأعمال والمتخصِّصين، الخطوات التطويريَّة التي شهدها ميناء جدَّة الإسلاميّ خلال هذه الفترة، معتبرين أنَّ ذلك سوف يكون حافزًا لضخِّ العديد من الاستثمارات التي ستعود بالنفع على الاقتصاد الوطني. واطلعوا خلال الزيارة على مشروعات الميناء، وإمكاناتها، وتجهيزاتها المتطوِّرة، وما تميَّزت به من أنشطة متنوِّعة به، بالإضافة لاطلاعهم على العمليَّات التشغيليَّة، وكيفية سيرها سواء فى أعمال المناولة، أو الشحن، أو عمليَّات الفسح الجمركي، والجهود التي يبذلها الميناء وشركائه من القطاع الخاص، والقطاعات الحكوميَّة المساندة، وما يحتويه من محطات للحاويات ومحطات لمناولة البضائع العامَّة، وأخرى لمناولة المواشي الحيَّة، والحبوب السائبة، ومناولة زيوت الطعام، ومحطة للركاب، وحوض لصيانة وإصلاح وبناء السفن والقطع البحريَّة. وتعرَّفوا كذلك على ما قدَّمه الميناءُ من مبادرات اجتماعيَّة ووطنيَّة، وما يتميَّز به من تجهيزات ودعم فني ولوجستي وأمني لأعماله، والمتمثِّلة في محطات الدعم الكهربائي، ومحطة تحلية مياه البحر، وشبكات الصرف الصحي، وتصريف مياه الأمطار، إلى جانب شبكة متكاملة من الطرق والساحات والمستودعات. وشملت الجولة الميدانيَّة الاطِّلاع على العمليَّات التشغيليَّة والجمركيَّة بالميناء، بالإضافة إلى محطة بوابة البحر الأحمر للحاويات، ومشروعات التوسعة الجديدة بالمحطة، والتي ستساهم في رفع طاقة المناولة بها.