يستعد ميناء جدة خلال الفترة القادمة بالتزامن مع مطلع 2018 لافتتاح توسعة مناولة الحاويات بمحطة بوابة البحر الأحمر حيث تسهم التوسعة المذكورة التي تبلغ تكلفتها (560 )مليون ريال في رفع طاقة المناولة إلى (2.5) مليون حاوية سنويا واكد مدير ميناء جدة الاسلامي عبدالله بن عوّاد الزمعي خلال استقباله لعدد من رجال الأعمال والمتخصصين وأعيان جدة للميناء أمس الأول بالتزامن مع اطلاعهم على ما وصلت إليه مشاريع الميناء من إمكانيات، وتجهيزات متطورة بان ما يقدمه الميناء من أعمال ومشاريع تنموية سوف تسهم في خدمة المستثمرين بالاضافة الى تفعيل الأداء والجودة ومواكبة رؤية الوطن في تشجيع وتنمية المشاريع الاقتصادية وتضمنت جولة وفد رجال الاعمال الاطلاع على العمليات التشغيلية، وكيفية سيرها سواء في أعمال المناولة، أو الشحن، أو عمليات الفسح الجمركي، والجهود التي يبذلها الميناء وشركاؤه من القطاع الخاص، والقطاعات الحكومية، وما يحتويه من محطات للحاويات، ومحطات لمناولة البضائع العامة، وأخرى لمناولة المواشي الحية، والحبوب السائبة، ومناولة زيوت الطعام، ومحطة للركاب وحوضاً لصيانة، وإصلاح، وبناء السفن، والقطع البحرية. كما استمع الحضور خلال الجولة على ما قدمه ميناء من برامج وطنية، وبرامج اجتماعية، وما يتميز به تجهيزات ودعم فني، ولوجستي من رافعات، ومعدات متطورة، وتقنيات عالية فى هذا القطاع الحيوي الهام وشملت الجولة الميدانية الاطلاع على العمليات التشغيلية، والجمركية بالميناء، إضافة إلى محطة بوابة البحر الأحمر للحاويات، وتم خلالها تقديم شرح تفصيلي عن المحطة، وتجهيزاتها من أرصفة، وساحات، ومناطق تخزين، وورش صيانة إلى جانب مهام إدارة العمليات بالمحطة، والاطلاع على مشاريع التوسعة الجديدة بالاضافة للاطلاع على إجراءات التفريغ وتسيير البواخر وتوديعها واستقبالها وفِي ختام الزيارة عبر رجال الاعمال عن امتنانهم وتقديرهم للجهود التطويرية الملموسة لميناء جدة ومواكبته للرؤية الوطنية 2030 والتي ساهمت في حصوله على مراكز متقدمة عالميا معتبرين ان مايتميز به الميناء وماتحقق له من نجاحات هو تتويج للدعم المتواصل من القيادة الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين مثمنين في الوقت نفسه لقيادات ومنسوبي الميناء جهودهم وواعمالهم المتواصلة التي جعلت الميناء صرح صرح اقتصادي يشار له بالبنان والفخر في منظومة الوطن .