باشرت تركيا أمس فعليًّا دراسة حزمة القرارات العقابيَّة المزمع اتخاذها بحق هولندا، على خلفية الأزمة التي يشهدها البلدان. بحسب صحيفة «حرييت» التي أشارت إلى أنَّ هناك حديثًا جديَّا عن قطع أحادي الجانب لكل اتفاقيات التعاون الاستخباراتي وتبادل المعلومات الأمنيَّة والعسكريَّة. تعليق زيارات الجيش الهولندي سيتم تعليق زيارات عناصر من الجيش الهولندي لمدينة أضنا التركيَّة، حيث يوجد فيها عدد من صواريخ باتريوت كان قد تمَّ نشرها العام 2013 خلال زيارة رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي. ومن المحتمل أن يغلق المجال الجوي التركي في وجه جميع طائرات الجيش الهولندي وكبار شخصياته. العلاقات الاقتصادية مستمرة في تصريح لوسائل إعلام محلية، أفاد السيد «نهاد زيبكشي» وزير الاقتصاد التركي «أنّ الأزمة الدبلوماسية التي نعيشها على خلفية الأحداث مع هولندا، ليست لها أي علاقة بأس التعاون الاقتصادي، لذلك فالعقوبات الاقتصادية ليست محل نقاش». استدعاء القائم بالأعمال الهولندى استدعت وزارة الخارجية التركية امس القائم بالأعمال الهولندي لمقر الوزارة للمرة الثالثة خلال يومين وسلمته مذكرتين دبلوماسيتين لبلاده ، وذلك على خلفية توتر العلاقات بين الجانبين وأبلغت وزارة الخارجية التركية أمس الأول السفير الهولندي، الموجود حاليا خارج البلاد، بعدم رغبتها في عودته حاليا. الاتحاد الأوروبي على الخط طالب نائب رئيس البرلمان الأوروبي ألكسندر جراف لامبسدورف بحظر فعاليات الوزراء الاتراك في دول الاتحاد الأوروبي لحشد تأييد الجاليات التركية في الاستفتاء على التعديلات الدستورية الخاصة بتطبيق النظام الرئاسي في تركيا. ألمانيا: لا «مرور حر» للأتراك أعلنت الحكومة الألمانية، أنَّه لن يسمح بالمرور الحر للسياسيين الأتراك في المستقبل، وقال وزير دائرة المستشاريَّة الألمانيَّة، بيتر ألتماير: إنَّه بينما لم تقف الحكومة الألمانيَّة أمام حملة السياسيين الأتراك، فإن هذا لا يعني إعطاء «ضوء أخضر» للمرور الحر في المستقبل. أمستردام توصي رعاياها بالحذر أصدرت هولندا أمس تحذيرًا لمواطنيها في تركيا، داعية إياهم إلى التزام الحذر وتجنُّب التجمُّعات والأماكن المزدحمة في ظل أزمة دبلوماسية بين البلدين. واعتبرت وزارة الخارجيَّة الهولنديَّة أن هناك خطرًا من السفر إلى تركيا، داعية مواطنيها إلى التسجل في الوزارة قبل سفرهم.