عُقد يوم أمس في العاصمة الرياض لقاء مصنعي الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية والمخبرية، الذي نظمته وزارتا الصحة والطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالإضافة إلى مجلس الغرف السعودية، وبحضور كل من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز المستشار بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية نائب رئيس مجلس التجمعات الصناعية، و وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام الجضعي و رئيس وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص في الأمانة العامة بمجلس الوزراء الأستاذ فهد السكيت وعدد مع المختصين من الجهات ذات العلاقة. وأكد الأمير فيصل بن تركي، أهمية الصناعة الدوائية للمملكة تحت رؤية 2030 وعن مبادرة برنامج التجمعات الصناعية المبكرة وتعاونها مع وزارة الصحة منذ عام 2013 في تحديد القطاعات الاستراتيجية المهمة من جانبه، أكد د.الربيعة أن وزارة الصحة ستدعم توطين صناعة الأدوية، كأحد أهدافها الاستراتيجية ضمن برنامج التحول الوطني. وطالب المنتجين بضرورة تحقيق معيار الجودة في المنتجات المحلية، مشيرا إلى أن أبرز تلك التحديات هو عدم الجودة في المنتج المحلي. فيما أوضح رئيس برنامج التجمعات الصناعية المهندس خالد بن محمد السالم، أن وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية تسعى لتوثيق الشراكة مع قطاع التصنيع الدوائي الوطني لتعزيز المحتوى المحلي للصناعات الدوائية انسجاما مع ما نأمله من فرص اقتصادية واستثمارية، فحجم سوق الدواء بالمملكة يقترب من ال30 مليار ريال سعودي، يتم استيراد 80 %من الخارج. وأكد أن الخطوة المهمة المقبلة هي الدعم الكبير الذي سيشمل السنوات الأربع القادمة والبالغ 200 مليار ريال، كدعم وتحفيز للقطاع الخاص.من جانبه ذكر السكيت أن وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص تم إنشاؤها في المجلس الاقتصادي، وتهتم بالمحتوى المحلي، موضحًا أن المملكة في الوقت الراهن تعتمد في مشترياتها على %من الناتج المحلي، ونحن حريصون إلى أن تصل إلى 34 من الناتج المحلي، ونحن إلى أن تصل إلى 50%، وأكد أن الخطوة المهمة المقبلة هي الدعم الكبير الذي سيشمل السنوات الأربع المقبلة والبالغ 200 مليار ريال، كدعم وتحفيز للقطاع الخاص.