مشكلة بعض الذين فهموا الرؤية بطريقتهم وفسروها وفصَّلوها وكأنها جاءت بهدف إزعاج المواطن هو بعكس ما جاءت وعكس ما تهدف إليه من بناء ورقي وصناعة وإدارة المستقبل بكفاءة عالية حتى وإن كانت هناك بعض الأخطاء التي سوف تظهر والتي علينا أن نقبلها ونحاول تغييرها بما يتلاءم مع الصالح العام بعيداً عن المغالطة وبعيداً عن كل ما يعكر أو يؤخر أو يعطل التنفيذ ،ذلك لأن النجاح يحتاج الى تعب وتضحية وجهود وإصرار لكي نصل لأهدافنا ونحقق لوطننا النمو بإرادة أبنائه وبناته الذين هم أهم عناصر النمو والتطور ، لكن أن تأتي بعض التصرفات من عقول اعتقدت أن الخطة هي قفل الوظائف وتخفيض الأجور والتقشف ومحاصرة الإنسان الذي يفترض أن نمنحه فرصة للأمل بإطلاعه على أن الآتي هو في صالحه وأن المستقبل لن يكون إلا له وأن مشاركته في الخطة هي أمر أساسي وأن اعتماد الوطن عليه هو محور الخطط والرؤى ....،،، لكن فيما يبدو أن هناك بعض العوائق التي تقف في طريق الرؤية وفي مقدمتها أولئك الذين جاءوا إلى مواقع قيادية بالصدفة ومكنتهم الواسطة من الوصول فباتوا يعملون بطريقة تناقض الرؤية ويتصرفون بطريقة لا تمت للرؤية بصلة ومثل هؤلاء هم العائق الأول أمام النمو ،وفي يدي أسماء أعرفها وأعرف تماماً ماذا تفعل وأستطيع أن أقدمها عند الحاجة لمن يهمه أمر الوطن ونموه ورقيه وتطوره ...،،، ( خاتمة الهمزة) ... كل ما نريده هو أن تصنع الرؤية الأمل في الناس ، من خلال مسئول يحمل في صدره حب الوطن أكثر من حبه للجاه والسلطة ... وهي خاتمتي ودمتم.