* لماذا يصر البعض على السير بعكس الناس والتفكير بطريقة عجيبة، ومصادرة أحلام المواطنين بقرار إداري، وقتل آمالهم بورقة، وإلى متى سوف يظل هؤلاء هكذا والعالم يتقدم ويتغير بأسلوب يقنعك على أن تقبله؟! والسؤال هنا ليس إلا من باب المحبة لهذا الوطن الذي أريده أن يكبر ويتقدم أكثر وأكثر ليُقدِّم لأبنائه كل ما يهمهم ويخدمهم ليخدموه بحب، وكم سألت نفسي عن حكاية سوق الأسهم وعن زيادة رأس المال في الشركات المدرجة، والتي غالباً ما تكون شركات خاسرة، والعجيب أن قيمة السهم مرتفع والسبب المضاربة، وكل ذلك بهدف استغلال المواطن بطريقة مؤسفة، وفي النهاية يطالبونه بأن يدفع رأس المال من جيبه ليُنفق المسكين على شركة خاسرة، هذا بالإضافة إلى الاكتتابات والتي لا هدف لها سوى إثراء بعض التجار، وعلى حسابي أنا كمواطن بسيط مقابل هلل، بينما تودع في حساباتهم المليارات، وكذلك الأراضي والتي أصبحت بسبب المضاربة وأسباب أخرى عالية الثمن، ومصابة بالزكام والجنون الذي صعد بالثمن للأعلى، ليكون المواطن البسيط في النهاية هو الضحية، وتكون مأساتنا قضية أكبر من أن تحويها هذه الهمزة، فهل هناك خلل ما أصابنا؟! أم أن هناك خللاً ما أعطب مناطق التفكير!!؟؟؟ * أين أنا.. لا بل أين الأنظمة عن كثير من القضايا التي تحاصر الفكرة، والتي تموت غالباً في اللقاء الأول، وفي ذهن المدير الذي جاء للمكان وفي صدره خرابيط أدنى من أن تُمكّنه من صناعة قرار؟! وأين أنا من كل ما يجري في نظام التقاعد الذي أرهق المتقاعدين، وقسَّم الراتب إلى قسمين في الحياة وبعد الممات، وحرم أصحاب الحق من حقهم في الحياة، فحرم الصغار من حق والدهم الذي دفع من تعبه ومن ماله كامل أقساط الراتب التقاعدي، ومن ثم انتهى إلى عملية الاختزال العملية التي أكلت الدسم وتركت الفتات؟! إنني لا أتمنى شيئاً أكثر من أن نفكر في الكيفية التي تحرك النمو في الوطن، وأجزم أن كل هذه المتاعب هي بسبب سوء اختيار بعض القياديين التنفيذيين وأفكارهم التي أنجبت التعاسة، وها نحن نشاهدها في أكثر من مكان!! كل هذه المحبطات تأتي في زمن يتقدم فيه الآخرون والذين تقل إمكاناتهم عنا بكثير ولكم أن تتصوروا أنني وجدت في سفارة إندونيسيا النظام الفعال وإحساسه بالإنسان وقيمة وقته وجهوده فكانت الصدمة!! إلى هنا والسؤال هو: كيف نرتقي ومتى ننتهي من متاعبنا؟ أظنها أمنية جميلة أتمنى أن تجد في صدورنا مكاناً!!! *(خاتمة الهمزة)... في كثير من دول العالم للمتقاعد قيمة إلا عندنا تعامله بعض الأنظمة معاملة الموتى لدرجة أن شركات تأجير السيارات ترفض التأجير له لماذا؟! لأنه متقاعد، فهل هناك تعاسة أكبر من هذه!!!.. هذه خاتمتي ودمتم. [email protected]