ذكرت وسائل إعلام ألمانية، أمس، أن الشرطة تبحث عن شخص تونسي الجنسية بعد أن وجدت هوية خاصة به في الشاحنة، التي نفذت هجوم برلين، يأتي هذا فيما زعمت قناة أعماق، التابعة لداعش الإرهابي، أن مقاتلًا من التنظيم كان وراء هجوم آخر ضد المدنيين في أوربا، وكان الهجوم هذه المرة في سوق بألمانيا.. وهو زعم لا يزال محل تقص من قبل الحكومة الألمانية، التي ما زالت تبحث عن المتهم مرتكب الهجوم الإرهابي والدافع وراء الهجوم.. ولكن الهجوم حقق أحد أهداف داعش ناشرًا الخوف والفوضى في بلد غربي بهدف زيادة حدة الانقسام بين المسلمين وكل أطياف المجتمع في ألمانيا.. وربط خبراء في الإرهاب بين زعم داعش وإعلان الحرب شاملة ضد بلد رأى حتى الآن القليل من العمليات الإرهابية مثل التي شهدتها الدول الفرانكفونية المجاورة لها وفي ألمانيا جالية كبيرة من المسلمين وتاريخ حديث من الخلافات هو هجرة المسلمين إلى ألمانيا، بالإضافة إلى سمعة البلاد الجيدة في التسامح. وقد حث قادة داعش أنصارهم في ألمانيا للقيام بهجمات بكل الوسائل واستخدام أسلحة غير تقليدية مثل الشاحنات بهدف إحداث حالة معادية للمسلمين بأكبر بلد ديمقراطي في أوربا.