سلمان بن عبدالعزيز ,,, الأمير والإنسان في كل جانب من جوانب شخصية سموه يجد الشعر ما يحفزه من الميزات التي يصعب حصرها, والشاعر المعروف الصيفي بن جريس ينقل في هذه القصيدة جانباً من مواقف سموه النبيلة كأمير,, وكإنسان الشعر في سيدي يزين طاروقه وكل المعاني تجى جزله ومنساقه هو ستر نجد وذراها موفي حقوقه سلمان تاج الوفا والطيب ورواقه أنقدم الود والترحيب بشروقه أهلا هلا بطيب طيب الملا فاقه يفوق في حكمته واسلوب منطوقه ولاله شبيهٍ بطيب النفس وأخلاقه شخصيته نادرة ما شي يعوقه نفسه لشعبه وحب الخير تواقه هوماته الطيبة ما هي بمسبوقة أخذ وسام المعالي والفخر لاقه الطيب لو هو بشر ما يقدر لحوقه ليثٍ يمينه لفعل الخير سباقه شيخ الصخا بالصخا يمناه مطلوقه يمناه للدار واهل الدار دفاقه أبو فهد مدته برضاه مرفوقه غيثٍ يغيث النفوس بصدق براقه من حر ماله ومن خزنات صندوقه من طيب راسه خذا فالطيب ميثاقه من جاه نفسه من الأيام مرهوقه يلقى النجا لالجا من عايق عاقه ويزيل همٍ ويشفي كبد محروقه بالفضل من طيبته من داخل أعماقه أبو فهد كلمته للشعب ماثوقه وافي الخصايل سند من نشفت أرياقه أبو فهد والسعد في كاشف بروقه والشعب من فضل خيره كثرت أرزاقه سلمان رحمة من الخالق لمخلوقه كم شال حملٍ ضعيف الحال ما طاقه
