من بين الأغراض الجميلة في الشعر ما يسمى الإخوانيات أوالمساجلات بين الشعراء,, أو الأصدقاء من غير الشعراء، وما يميز بعض قصائد المراسلات أنها تُكتب للمحبة والوفاء وصدق الشعور بعيداً عن مصالح الدنيا,, ومن تلك القصائد ما كتبه الشاعر المعروف عبدالله بن يوسف المزيني إلى صديقه ناصر بن متعب الناقي: البارح الطرف ما ذاق الكرى موقه حتى استوى النوم للسّاهر وانا باقي كنّه يا ناصر عليّ محرّمٍ ذوقه لين انقضى الليل واشمس كل مشراقي يسوقني حاضي الهاجوس واسوقه لين انتهى الجهد واجهد جهد خفاقي إن زاد ضغطه بجهده تلّ معلوقه لولا الصبر والتجلد جذ معلاقي وليا انخفض في وريده جفت عروقه ماكن للدم باجزا الجسم دفاقي ذي سيرة اللي فتك وضعه بخافوقه يبي يتخلّق وضاعت كلّ الاخلاقي باقي تحت سيطرة غيبَه بعد فوقَه يفوق ويغيب غيبَه كل ما فاقي وبصحوته بالحروف اللي لهن لوقه بيانهن حرف زاج اِبّيض الاوراقي قافٍ تخلخل هدف معناه طاروقه وليا امتزج له مزاجه بين الاذواقي نصّيته اللي مزايا الطّيب بعموقه يارث وريثه ويورث طيب الاعماقي الطيّبه والوفاء طبعه ومعشوقه طبيعته للوفا والطيب تواقي دلايل الطيب في فعله ومنطوقه ليا عسف مفردات المنطق الراقي له سمعةٍ من فعل يمناه مرموقه للطيّبه يدفعه نبراس مشتاقي وقايع قلتها بالفعل مسبوقه أنا اشهد انه بفعل الطيب سباقي شفت الوقايع وشوف العين ما بوقه وعبرت ماني لشوف العين بواقي وارسلت من كل قلبٍ يدفعه شوقه والطيب معشوق واهل الطيب عشاقي ثنا تحيه سلام بشكر مرفوقه مني تصل لابو متعب ناصر الناقي دوافع الشوق دام النفس مرزوقه قناعة الرزق من قسّام الارزاقي واقبل عدد ودق مزنٍ لاحت بروقه أزكى تحية عدد ما لاح براقي
